جنود بريطانيون ينفذون مصيدة "البرقع" في معقل داعش
قالت صحيفة ديلي ستار البريطانية اليوم إن مجموعة من القوات الخاصة البريطانية مكونة من ثمانية جنود نفذت عملية نوعية ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة معقل التنظيم، وأسفرت عن مقتل قيادي رفيع في التنظيم وعدد من حراسه، في ضربة وصفها الجيش البريطاني بالقاسية على التنظيم.
وأضافت الصحيفة أن الجنود ارتدوا الملابس التي ترتديها عادة زوجات مقاتلي التنظيم "البرقع"، والتي تغطي كامل الجسم باستثناء فتحة ضيقة للعينين، واستعانوا بسائق سوري الجنسية كانت القوات البريطانية قد جندته للعمل معها في تنفيذ العمليات.
وقالت الصحيفة إن العملية بدأت في الساعات الاولى من صباح أمس، حيث اجتازت الحافلة مسافة طويلة داخل المدينة إلى أن وصلت البناية التي يسكنها القيادي، وعندما وصلت إلى البوابة اعترضها مجموعة من حرس المبنى، وعلى الفور فتحت الجنود النار على الحرس، ورموا كمية كبيرة من القنابل التي كانوا يحملوها تحت ثيابهم.
وأضافت الصحيفة إن العملية نفذت في وقت قياسي وبالتنسيق مع القوات الجوية البريطانية التي كانت ترصد مسار العملية من طائرة من دون طيار، أمنت عملية فرارهم دون وقوع خسائر.
وأكدت مصادر الصحيفة أن مقاتلي التنظيم انتشروا في الشوارع بعد انتهاء الهجوم مباشرة، وقاموا باخراج الناس إلى الشوارع وأجبروهم على الاصطفاف للتحقيق، ووجهوا لهم تهديدات بالقتل لمن يثبت تورطه بمشاركة القوات البريطانية في العملية، وبدأوا بالترويج بان البريطانيون أرسلوا النساء لتقاتل مكان الرجال.
