تونس.. وزراء الحكومة الجدد يحدّدون أولويات وزاراتهم
تونس.. وزراء الحكومة الجدد يحدّدون أولويات وزاراتهمتونس.. وزراء الحكومة الجدد يحدّدون أولويات وزاراتهم

تونس.. وزراء الحكومة الجدد يحدّدون أولويات وزاراتهم

نال الوزراء الجدد في حكومة الحبيب الصيد ثقة النواب في مجلس نواب الشعب برغم الانتقادات الكبيرة الموجّهة إلى بعضهم، وتحدثوا عقب نيل ثقة البرلمان عن أولوياتهم التي سيعملون على تكريسها في المرحلة القادمة، خاصة وأنّ تونس تعيش وضعاً صعباً لا على المستوى الأمني فقط بل يتعدى ذلك وأساساً إلى المستوى الاقتصادي ما جعل نسبة النمو في نهاية الربع الثالث من العام 2015 نحو 0.5 % وهو ما يتطلب عملاً إضافياً.

أكّد وزير الداخلية الجديد الهادي المجدوب، أنّه سيركّز ضمن أولويات وزارته على استكمال مسار تحقيق الأمن للمواطنين وحماية الممتلكات وخاصة القضاء على ظاهرة  الإرهاب.

وأضاف المجدوب في تصريح إذاعي أن الأولوية القصوى هي محاربة الإرهاب وحماية المواطنين وأملاكهم.

من جانبه شدّد وزير الدبلوماسية التونسية الجديد خميس الجهيناوي، والذي أثار تعيينه جدلاً واسعاً بين النواب، على أنّ أولوية الأوليات في وزارة الشؤون الخارجية هي استعادة إشعاع تونس في الخارج ودعم علاقاتها  مع بلدان جديدة.

وأضاف أنه سيقوم بتعزيز ما تمّ إنجازه خلال السنة الماضية، ودعم العلاقات في المحيط الإقليمي العربي والإسلامي والإفريقي، وربط علاقات جديدة مع الأطراف التي نرتبط معها بشراكة في أوروبا وأمريكا.

وردّاً على الجدل الذي أشار إشرافه على مكتب رعاية مصالح تونس في تل أبيب العام 1996، قال الجهيناوي إنّ ذلك يعود إلى عدم إلمام بالواقع التاريخي، حيث تمّ بعد اتفاق أوسلو، وجاء بطلب من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والقيادة الفلسطينية، والهدف من وراء ذلك هو تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على مواصلة مباحثات السلام التي كانت ستفضي في 1999 إلى تكوين دولة فلسطينية.".

وأضاف الجهيناوي "لم يكن لي أي موقف سياسي، فعندما عيّنت ذهبت للعمل، كما عملت في دول أخرى.".

أما الشؤون الاجتماعية محمود بن رمضان، والذي كان يشغل خطة وزير للنقل، فأكد أنّ أولويات وزارته حالياً "تتمثل في الاطلاع على ملف المفاوضات الاجتماعية، والأهم من وراء ذلك بحسب الوزير، أنه يسعى إلى أن لا يحسّ أي تونسيّ أنه تم إقصاؤه، وهو الهدف الأسمى في الوزارة الجديدة.".

أماّ الوزارة المحدثة، والتي تعنى بالحوكمة ومكافحة الفساد، فقد أوضح وزيرها كمال العيادي، أنّ أولويته "هي تفعيل الإصلاحات المتعلّقة بمقاومة الفساد بالممارسة لا بالإجراءات فقط.".

وأكد الوزير المكلف  بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد أنّ هناك انتظارات كبيرة من المواطنين، مضيفاً "على مستوى الإصلاح الإداري سنعمل على تكريس الشفافية والحوكمة والمساواة والقضاء على المحاباة التي ستترجم إلى إجراءات نعمل على تنفيذها من خلال الممارسة اليومية للتونسي.".

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد أجرى تحويراً وزارياً، طعّم من خلاله حكومته باختيار 13 وزيراً جديداً، ثلاثة منهم في وزارات السيادة، نالوا البارحة ثقة النواب في جلسة ساخنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com