‫الجيش العراقي يواجه تحديات جمة في ذكرى تأسيسه‬
‫الجيش العراقي يواجه تحديات جمة في ذكرى تأسيسه‬‫الجيش العراقي يواجه تحديات جمة في ذكرى تأسيسه‬

‫الجيش العراقي يواجه تحديات جمة في ذكرى تأسيسه‬

تمر اليوم الذكرى الرابعة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي وسط ظروف داخلية وإقليمية غاية في الدقة والتعقيد بحسب مايرى مراقبون.

ويخوض الجيش العراقي وسائر القوى الأمنية حربا شرسة ضد تنظيم داعش المتطرف والذي يسيطر على أكبر وأهم محافظتين عراقيتين هما الموصل والأنبار.

وبحسب مسؤولين ومراقبين عراقيين، فإن"الجيش العراقي يعاني من سطوة الأحزاب والمليشيات المرتبطة بإيران ودمج الآلاف من مقاتليها بالجيش وتقليدهم رتبا مهمة أسهمت بإضعاف وتهميش دور المؤسسة العسكرية العراقية".

واليوم وضع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إكليلاً من الزهور على نصب الجندي المجهول في العاصمة العراقية بغداد وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي.

ورافق العبادي، وزير الدفاع خالد العبيدي وكبار ضباط وقادة الجيش، فضلا عن عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق.

وتأسس الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني في 1921 حيث أعلن عن تأسيس أول فوج من أفواجه والذي حمل اسم "فوج موسى الكاظم".

وتتألف فروع القوات المسلحة العراقية من القوة البرية والقوة البحرية والقوة الجوية، ويرجع تاريخ تشكيل القوة الجوية العراقية إلى العام 1931 ثم القوة البحرية العراقية في عام 1937 ووصل تعداد الجيش العراقي إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 مقاتلا، وكان يعد رابع جيش في العالم بعد صموده وانتصاره على إيران في "حرب الثمان سنوات" التي انتهت عام 1988.

وبعد احتلال بغداد عام 2003 قامت الولايات المتحدة بحل الجيش العراقي وتأسيس جيش جديد إلا أن القوى الطائفية والحزبية والمليشيات سرعان ما أحكمت سيطرتها على المؤسسة العسكرية العراقية وجعلت منها مؤسسة تابعة للأحزاب المرتبطة بإيران في عهد حكومتي نوري المالكي، بحسب مايقول خبراء سياسيون وأمنيون.

ويحاول رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير دفاعه خالد العبيدي إعادة تأهيل وحدات الجيش وصنوفه وتنظيفه من القيادات التي تم دمجها في عهد المالكي من خلال إقالة وعزل أكثر من 5000 ضابط ومستشار عسكري تم دمجهم في الجيش العراقي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com