إخوان الجزائر يطعنون في شفافية انتخابات مجلس الأمة
إخوان الجزائر يطعنون في شفافية انتخابات مجلس الأمةإخوان الجزائر يطعنون في شفافية انتخابات مجلس الأمة

إخوان الجزائر يطعنون في شفافية انتخابات مجلس الأمة

اندلعت حرب أرقام بين حزبي الموالاة بشأن عدد المقاعد التي فاز بها كل من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة وهو الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري.

وقال الأرندي الذي يقوده مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي، إن حزب "التجمع" أضحى قوة سياسية مؤثرة في البرلمان حيث يملك 43 مقعدًا، مقابل 40 مقعدًا فقط لغريمه حزب جبهة التحرير الوطني الذي لا يملك سوى 40 مقعدًا.

وقبل ذلك، أعلن عمار سعداني زعيم الحزب الحاكم أن تشكيلته حققت فوزًا عريضًا في انتخابات الغرفة التشريعية العليا، مؤكدًا تقديم طعن لدى القضاء ضد مرشح الحزب الغريم بمحافظة وهران غربي البلاد، وأبرق سعداني بتهانيه إلى المناضلين و السيناتورات الفائزين.

وندد حزب "مجتمع السلم" الإسلامي و أحد الأحزاب المؤثرة في أكبر تكتل سياسي معارض، بما وصفها سطوة المال الفاسد على الانتخابات التي لم تكن نزيهة ولا شفافة، مفيدًا في بيان وقعه الناطق الرسمي بوعبد الله بن عجايمية أن هذه الانتخابات عنوانها "التزوير وسلب إرادة الناخبين وغياب الشفافية وحضور المال الفاسد بدل البرامج السياسية الطموحة والممارسات السياسية والديمقراطية النزيهة".

واعتبر الحزب المعارض أن انتخابات مجلس الأمة الجزائري "لا تخرج عمّا يجري في أعلى هرم السلطة من صراع للأجنحة عنوانه من سيخلف الرئيس، قد انعكس على أجواء انتخابات التجديد النصفي وما شابها من صراعات حادة، كما أن المال الفاسد هو الحزب الفائز في هذه الانتخابات التي حلت فيها البلطجة السياسية والولاءات الجهوية والحزبية الضيقة".

وقال محرر البيان الذي تحصلت شبكة إرم الإخبارية على نسخة منه، إن الموعد الانتخابي المذكور قد كرّس "استمرار النظام السياسي في عقليته وممارساته القديمة الجديدة الرافضة للإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والدفع بالبلد إلى المجهول، وهذه الانتخابات هي أيضًا حلقة أخرى من حلقات الفشل السياسي وانسداد للأفق وزرع للإحباط في صفوف الأجيال الصاعدة التواقة للحرية والمطالبة بوطن أكثر استقرار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com