السلطات الأردنية تبدأ التحقيق مع منظر السلفية الجهادية
السلطات الأردنية تبدأ التحقيق مع منظر السلفية الجهاديةالسلطات الأردنية تبدأ التحقيق مع منظر السلفية الجهادية

السلطات الأردنية تبدأ التحقيق مع منظر السلفية الجهادية

باشرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم، بالتحقيق مع منظر التيار السلفي عبد القادر شحادة الملقب بأبي محمد الطحاوي، بعد أنباء عن نشاطات اجتماعية له كان يروج خلالها لتنظيم داعش.

وقد دأبت الأجهزة الأمنية الأردنية، خلال الفترة القليلة الماضية على توجيه رسائل لتيار السلفية الجهادية، بأن الدولة ترصد كامل تحركات التنظيم على الساحة المحلية، وأنها تبعث برسائل لهم" نحن نراقبكم".

سلسلة من الرسائل بدأتها محكمة أمن الدولة بتشكيل جملة من المحاكمات لأعضاء في التنظيم، وكان آخرها اعتقال منظر التيار السلفي عبد القادر شحادة الملقب بـ(أبي محمد الطحاوي)، والإفراج عن قتادة ابن زعيم تنظيم القاعدة في بريطانيا سابقا أبو قتادة "عمر أبو عمر".

حالة المرونة والشدة التي تتبعها الأجهزة الأمنية الأردنية في التعاطي مع مؤيدي تيار السلفية الجهادية، أخذت مسارات تهدف لمراقبة هؤلاء الناشطين، في مواقع سكنهم وتحركهم في الجامعات والأحياء الشعبية التي يقطنون بها.

وبعد اعتقال أبو محمد الطحاوي قال نجله محمد الطحاوي لوسائل إعلام محلية إن قوة أمنية طوقت المنزل قبيل صلاة العشاء الأحد، واعتقلت والده، دون تحديد المكان الذي سيتم احتجازه فيه.

وأضاف أنه راجع مديرية شرطة إربد لتزويد والده بدوائه الخاص، إلا أن العاملين في المديرية أخبروه بأنه تم نقل الطحاوي لمديرية شرطة القويسمة في العاصمة عمان، وتم نقله صباح اليوم الاثنين الى محكمة أمن الدولة.

وكان الطحاوي توارى عن الأنظار عقب قرار الجلب الصادر بحقه من محكمة أمن الدولة.

يذكر أن الطحاوي يحاكم في محكمة أمن الدولة على خلفية أحداث الزرقاء التي وقعت في عام 2010.

المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية مروان شحادة قال لشبكة إرم الإخبارية، إن اعتقال الطحاوي انطوى على معلومات للأجهزة الأمنية حول نشاطات له في مناسبات عامة تم رصدها، لذلك أعيد اعتقاله.

وتابع شحادة، أن الطحاوي كان من أول الأردنيين الداعين والمؤيدين لداعش وقد جرى تحول عنده بعد 3 سنوات من السجن فبعد أن بايع أبو بكر البغدادي نقل عنه تحوله عن دعم التنظيم.

وزاد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية في حديثه عن الطحاوي: "جرى اتفاق ضمني بينه وبين أطراف أمنية وليس بشكل مباشر أن لا يعلن تأييده لداعش بالمناسبات العامة، غير أن الرجل يبدو أنه أخل بالاتفاق وكانت له نشاطات بالمناسبات العامة".

ويظهر أن توقيف الطحاوي سيكون احترازيا على الأرجح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com