إطلاق سراح البحارة التونسيين المحتجزين في ليبيا الخميس المقبل

أكد الناطق الرسمي باسم الغرفة الأمنية الليبية بالزاوية، نبيل بوزوال، اليوم السبت، أنه سيتم إطلاق سراح البحارة التونسيين المحتجزين في ليبيا، الخميس المقبل، وعودتهم إلى تونس.

وأوضح بوزوال، في تصريحات إعلامية، أنّ "عملية إيقاف البحارة المحتجزين، ليست سوى مجرد إجراء أمني في ظل ما تعانيه الحدود الليبية التونسية من مخاطر، منها الهجرة غير الشرعية والتهريب".

وكان الناشط الحقوقي، والخبير في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير، أكد تواصل المفاوضات بين جهات تونسية وخفر السواحل الليبي من أجل إطلاق سراح 50 صياداً تونسياً تم احتجازهم بـ مدينة الزاوية الليبية.

وأضاف أن خفر السواحل الليبية احتجزوا 4 مراكب صيد على متنها 50 بحاراً تونسياً بتهمة التوغل داخل المياه الإقليمية الليبية، بعمق بعض كيلومترات.

وفي بيان لوزارة الخارجية التونسية، أكدت فيه أنه "خلافا لما تم تداوله من قبل وسائل الإعلام حول تعرض 50 بحاراً تونسياً من أصيلي مدينة صفاقس (جنوب) كانوا على متن أربعة مراكب صيد إلى الاحتجاز من قبل قوات مسلحة ليبية في المياه الإقليمية المشتركة التونسية الليبية واقتيادهم إلى ميناء الزوارة، فإن عملية إيقاف البحارة التونسيين من قبل خفر السواحل الليبي، تُعد إجراءً معمولاً به للمراقبة والتثبت من هويات البحارة".

وأكدت أن كل البحارة التونسيين في صحة جيدة وأنّ الموضوع محل متابعة واهتمام من قبل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني والسلطات الليبية المعنية.

وأشارت إلى أن السلطات التونسية تُجري مساعي حثيثة مع الجانب الليبي قصد إطلاق سراح البحارة التونسيين في أقرب وقت ممكن.