استنفار في مستشفيات الجزائر بسبب وفيات غامضة  

 أمر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق معمق في عدد من مستشفيات البلاد التي شهدت وفيات يشتبه بأن سببها أنفلونزا الطيور وكذا وباء كورونا، ما وضع قطاع الصحة في حالة استنفار قصوى.

ولم تتحدد بعد مسببات وفاة 11 شخصًا قبل أيام، بمستشفى على الحدود الجزائرية مع تونس، حيث أفادت تقارير محلية أن الشبهات تحوم حول وجود إصابات بأنفلونزا الطيور، بينما سارع وزير الصحة والمستشفيات الجزائرية إلى نفي ذلك.

وأشار الوزير عبد المالك بوضياف أن "أسباب الوفيات المثيرة للجدل مرتبطة بأنفلونزا موسمية ولا علاقة لها بفيروس كورونا أو إنفلونزا الطيور كما رددته أوساط سياسية اتهمت السلطات الحكومية بالتقصير في توفير العلاج والوقاية من الفيروسات الخطيرة".

وأعلن وزير الصحة في تصريحات صحافية أدلى بها، اليوم الثلاثاء، أن مصالحه لم تتقاعس عن توفير اللقاحات الضرورية ضد الإنفلونزا الموسمية بل وفّرت أزيد من 2.5 مليون جرعة لقاح وقامت بتنظيم حملات تحسيس وتوعية لتعميم الفائدة.

واعترف الوزير الذي تعرض سابقًا للانتقاد بسبب أزمة ندرة الدواء واستيراده من الخارج، أن المنظومة الصحية في البلد تعاني من بعض الخلل في عدد من المحافظات والمدن.