الغزيون يبحثون عن حلول لأزمة الكهرباء
الغزيون يبحثون عن حلول لأزمة الكهرباءالغزيون يبحثون عن حلول لأزمة الكهرباء

الغزيون يبحثون عن حلول لأزمة الكهرباء

باتت أزمة الكهرباء وعدد ساعات الوصل والقطع، الشغل الشاغل للغزيين، وأصبحت جزءاً من تفكيرهم في إدارة وتنظيم حياتهم، وكما يقول الغزيون إنهم يفكرون بالكهرباء كما يفكرون بالطعام والشراب.

 ومع استمرار الأزمة للعام العاشر على التوالي بدأت الجهود تتضافر على كافة المستويات من تنظيمية، وفردية، وخاصة، لوضع المقترحات للحد منها.

وعلى صعيد الجهود الفردية، يقترح المواطن حسام الريفي خريج كلية الاقتصاد الإقتداء بتجربة  اوروغواي في الحصول على الكهرباء وذلك عبر الموارد النظيفة، ويوضح إن أرورغواي تنتج 94.5% من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، وسرعة الرياح، والتيارات المائية عبر السدود التي دشنتها لذلك، داعياً إلى توفير الأيدي العاملة والخبراء في غزة للحذو حذوها وحل مشكلة الكهرباء.

ويرفض محمود القشاش خريج لغة عربية فكرة الريفي، ويعلل ذلك بالقول "إن قطاع غزة ضيق وصغير ولا يمكننا الحصول على الكهرباء من خلال الرياح أو شلالات مياه البحر، وإن الحصار البحري الإسرائيلي يمنعنا من ذلك"، مقترحاً استثمار الغاز الطبيعي الخام الموجود قبالة شواطئ غزة، ولم يتم استهلاكه حتى الآن.

واحتلت تجارب توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية  الصدارة العام الحالي، بعد عشر سنوات على التوالي للازمة، وبدأت عدد من المشاريع تجد لها موطئ قدم في غزة المحاصرة، حيث مول رجل الأعمال الفلسطيني زهير العلمي مؤسسة عطاء الخيرية لتنفيذ مشروع توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وبعد جهود كبيرة خرج المشروع للنور، مستهدفاً مجموعة من الأسر الفقيرة لإنارة منازلهم بكهرباء الطاقة الشمسية.

أما على الصعيد التنظيمي والفصائلي فكان لهذا العام النصيب الأكبر من التحركات للحد من مشكلة الكهرباء، لاسيما بعد التقارير التي كشفت عن تجاوزات شركة كهرباء غزة وتورطها في قضايا فساد مالي لصالح حركة حماس الحاكمة للقطاع، حيث شكلت الفصائل لجنة مصغرة لمتابعة الملف المالي للشركة، فضلا عن البدء بوضع  حلول إستراتيجية لمشكلة الكهرباء.

يذكر أن محطة توليد الكهرباء في غزة تعاني هذه الأيام من نقص حاد بالوقود، مما تسبب في تقليص إنتاجها من الكهرباء إلى النصف، من 120 ميجاوات إلى 60 ميجاوات فقط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com