المعارضة السورية تشكل وفدها تزامنا مع اجتماعات نيويورك
المعارضة السورية تشكل وفدها تزامنا مع اجتماعات نيويوركالمعارضة السورية تشكل وفدها تزامنا مع اجتماعات نيويورك

المعارضة السورية تشكل وفدها تزامنا مع اجتماعات نيويورك

 الرياض ـ أعلنت المعارضة السورية اليوم الجمعة تشكيل هياكلها التفاوضية واستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي، بينما تجتمع القوى الكبرى في نيويورك، لبحث ملف سوريا سعيا للتوصل إلى قرار من مجلس الأمن يصادق على خطة أميركية روسية طموحة من أجل إقرار وقف إطلاق نار وتسوية سياسية تنهي النزاع الدامي المستمر منذ نحو خمس سنوات.

 وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، إن الهيئة قامت بإقرار معايير واستراتيجية التفاوض خلال المرحلة القادمة، واشترط الوفد المفاوض على لسان المنسق العام إطلاق المعتقلين وفك الحصار عن المدن قبل انطلاق عملية التفاوض.

 وأكد حجاب على إصرار المعارضة على طلبها بنظام حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، وأضاف أن المعركة التفاوضية تسير بالتوازي مع المعارك الميدانية على الأرض.

وأضاف قائلا للصحافيين الجمعة من الرياض إن المعارضة ستذهب للمفاوضات، استناداً لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات.

 من جهة أخرى يلتقي مندوبو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وثلاث منظمات هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، للمرة الثالثة منذ نهاية تشرين الأول/اكتوبر ضمن المجموعة الدولية لدعم لسوريا، في سياق العملية المعروفة بآلية فيينا التي توصلت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر إلى وضع خارطة طريق لسوريا.

 وتنص خارطة الطريق على عقد لقاء اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير بين ممثلين للمعارضة والنظام في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وانتخابات في خلال 18 شهرا.

كما تنص الوثيقة على وقف إطلاق نار في النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل وتسبب بنزوح الملايين إلى الدول المجاورة وأوروبا.

 وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الموجود في نيويورك إن "الخطوة الأهم التي يتوجب القيام بها هي مواصلة التقدم نحو وقف إطلاق نار فعلي .. بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد".

 وتابع في تصريح بثته وزارته "المطلوب الان هنا في نيويورك ان ننسق قدر الامكان مواقف المعارضة مع ما بحثناه على المستوى السياسي في فيينا".

 وتسعى المجموعة الدولية لدعم سوريا خلال مباحثاتها في نيويورك إلى تقريب المواقف بين حليفي دمشق موسكو وطهران من جهة، والدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة المسلحة والسياسية من جهة أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com