ضربات جوية على الخرطوم مع دخول الصراع شهره الثاني
شن الجيش السوداني غارات جوية، يوم الإثنين، بمحاذاة نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم، حيث يواصل محاولاته لصد قوات الدعم السريع، الطرف الآخر في الصراع الدائر منذ شهر.
وتستعر المعارك الكثيفة في الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان على الرغم من المحادثات التي توسطت فيها السعودية والولايات المتحدة في جدة بين طرفي الصراع؛ بهدف تأمين وصول المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار.
وامتد القتال إلى إقليم دارفور في غرب البلاد، الذي يعاني بالفعل من صراع طويل الأمد، لكنه يحتدم بشكل أساسي في العاصمة حيث تتمركز قوات الدعم السريع وسط الأحياء السكنية ويستخدم الجيش الضربات الجوية ونيران المدفعية الثقيلة لاستهدافها.

ومن أبرز الأحداث على الساحة السودانية، يوم الإثنين، تعرض مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم للاقتحام والتخريب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية تعرض مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم للاقتحام والتخريب، معربة عن إدانتها واستنكارها لهذا الاعتداء، ولكافة أشكال العنف والتخريب، وخاصة تلك التي تستهدف المباني الدبلوماسية وتنتهك حرمتها.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بالاعتداء على مقار للبعثات الدبلوماسية، مضيفة في بيان: "ندعو المجتمع الدولي لإدانة سلوك قوات الدعم السريع وتحميلها المسؤولية القانونية أمام العدالة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع على الاتهام حتى لحظة إعداد الخبر.