نتانياهو لماكرون: إسرائيل تتوقع دعم فرنسا وليس فرض "قيود" عليها
قال موقع "واللا" العبري، اليوم الأحد، إن الأخ الأصغر لزعيم حركة "حماس"، يحيى السنوار، هو من تولى قيادة كتائب "القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، خلفًا لمحمد الضيف.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن محمد السنوار حل محل الضيف قائدًا للذراع العسكري لـ"حماس"، وأنه مسؤول عن تأمين شقيقه يحيى السنوار، ويعدُّ السبب الرئيس في تصلب مواقف الحركة في مفاوضات صفقة الرهائن التي سيتم بموجبها إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة، وهو يعدُّ أخطر من زعيم حماس في غزة.
وعندما ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم اللاجئين في خان يونس، كان شقيقه يحيى يبلغ من العمر 13 عامًا، وقد هربت عائلته عام 1948، واستقرت في جنوبي غزة، وانخرط الإخوة السنوار في النشاط المعادي ضد إسرائيل.
واكتسب محمد السنوار الثقة والمكانة عندما أصبحت هجمات "حماس" أكثر فتكًا، وأيضًا بسبب كونه شقيق يحيى السنوار، الذي كان قد أثبت مكانته فعلًا في السجن الإسرائيلي في تلك السنوات.
بالإضافة إلى ذلك، كان دائمًا تحت أعين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي اعتقلته بشكل متكرر، وسجنته في النهاية لمدة ثلاث سنوات.
وأكد كل من جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي تورط محمد السنوار في سلسلة من الهجمات المميتة، وعمل أيضًا منذ بداية حياته المهنية في "حماس" جنبًا إلى جنب مع كبار القادة.
وفي عام 2006، أثبت محمد السنوار مجددًا التزامه أولًا وقبل كل شيء تجاه أخيه يحيى الذي كان مسجونًا في إسرائيل آنذاك، وتجاه الأسرى الأمنيين الآخرين عندما كان أحد قادة عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، ثم احتجازه أسيرًا حتى إطلاق سراح شقيقه في عام 2011، وكان واضحًا لكبار أعضاء قيادة حماس وكبار أعضاء المنظومة الأمنية في إسرائيل أن السنوار سيُطْلَق سراحه بشكل رئيس في صفقة شاليط؛ بسبب تورط محمد في العملية.