الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة
صعد معبر اللنبي الحدودي بين الأردن وإسرائيل إلى واجهة الأحداث اليوم الأحد بعد حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
وقالت مصادر إسرائيلية إن القتلى الثلاثة في الخمسينيات من العمر وهم حراس أمن في هيئة المعابر الإسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل مُطلق النار في المعبر.
ويقع المعبر على نهر الأردن، وهو أحد 5 معابر برية تربط بين إسرائيل والأردن، وتتعدد تسمياته بحسب كل بلد، فالتسمية الأردنية هي "جسر الملك حسين" ام الفلسطينيون فيطلقون عليه اسم معبر "الكرامة"، فيما يُسمى رسميا في إسرائيل "معبر اللنبي".
وتُنسب هذه التسمية إلى الجنرال البريطاني إدموند اللبني الذي قاد الجيش البريطاني وعبره دخل إلى الأردن عام 1917. ويعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1885، أي منذ الحقبة العثمانية.
ويقع المعبر على مسافة نحو 5 كيلو متر شرقي مدينة أريحا، على ارتفاع 273 مترا على مستوى سطح البحر، ويمثّل المعبر الوحيد الذي يصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي.
ويخضع المعبر للسيطرة الإسرائيلية، وتتحكم السلطات الإسرائيلية بمن يغادر الضفة الغربية أو يدخل إليها، إضافة إلى وضعها قيوداً على حركة البضائع، ويمرّ العابرون بهذا المعبر بـ 3 محطات للفحص الأمني.
وقد سمح اتفاق أوسلو عام 1993 للسلطة الفلسطينية بوجود "رمزي" في المعبر، لكن إسرائيل طردت الموظفين الفلسطينيين منه مع بداية انتفاضة عام 2000، حيث توجد نقطة للجوازات والجمارك الفلسطينية على بعد 5 كيلومترات من الجسر، فيما تُعرف بالاستراحة داخل مدينة أريحا.
ومنذ إنشائه بقي الجسر مصنوعاً من الخشب حتى عام 2001، قبل أن تتبرع اليابان بتحويله إلى جسر بالإسمنت المسلح، بأربع مسارات للحافلات والمركبات والشاحنات.