تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن هجومه على الوزيرة بالليكود، ميري ريجيف، المسؤولة عن تنظيم إحياء الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر.
ولا يلقى الاحتفال المنتظر قبولاً في إسرائيل مع تأخير صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، رغم العثور على أول مختطف حي، وجثة جندي في أنفاق غزة، بخلاف 27 جثة سابقة.
وأثار نتنياهو المشهد الداخلي الإسرائيلي بنفي الهجوم الذي وجهه ضد الوزيرة ميري ريجيف، صديقة زوجته سارة.
وقال مكتب رئيس الوزراء، إنه ينفي تمامًا ما نُسب له ضد ريجيف، حيث تردد أنه اتهمها بأنها خرجت عن السيطرة، ولا يستطيع وقفها عند حدها.
تصريحات نتنياهو الهجومية ضد ريجيف، جذبت الأنظار خلال الساعات الأخيرة، رغم أن نتنياهو ليس أول من يهاجمها بسبب إغضابها لأسر المختطفين.
وأكد نتنياهو أن ريجيف لا تُهدّئ المشهد في إسرائيل بل تثيره، ويكفي موقف أهالي المختطفين منها.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "الأقوال التي رددها تجاه الوزيرة، ميري ريجيف، ومراسم إحياء ذكرى مجزرة 7 أكتوبر، ليست حقيقية، ونفاها كلها".
وجاء في بيان صادر عن القائم بأعمال المكتب: "لم يقل رئيس الوزراء نتنياهو التصريحات التي نُسبت إليه عن الوزيرة ريجيف فيما يتعلق بالحفل الرسمي لإحياء ذكرى أحداث 7 أكتوبر".
وتابع، أن "رئيس الوزراء يقدّر عمل الوزيرة التي تقود احتفالات إسرائيل منذ عقد من الزمن".
ووافقت الحكومة، يوم الأحد، على تعيين وزيرة المواصلات، ميري ريجيف، مسؤولة عن مراسم إحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر.
وفور التعيين، اندلعت ضجة حول الحفل، وأعلن عدد من الكيبوتسات والفنانين أنهم سيقاطعونه، ويقيمون "حفلاً بديلاً".
وقرر المعسكر اليساري مقاطعة حفل ريجيف، وإقامة حفل بديل في ذات الوقت. وغضب اليمينيون، وقالوا: "من قاطع مراسم الدولة، قاطعنا". ولذلك تراجع نتنياهو عن هجومه ضد ريجيف، حتى لا يبدو داعمًا لليسار.