إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت السلطات القضائية التونسية، الثلاثاء، توقيف 8 أشخاص بينهم ناشط سياسي وموظفون في الدولة، بتهمة "تكوين وفاق للتآمر على أمن الدولة وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية".
وقال مصدر قضائي لـ "إرم نيوز"، إنّ النيابة العامة بمحكمة القصرين (وسط غرب البلاد) أصدرت إذنا بالاحتفاظ بالأشخاص الثمانية المشتبه بهم.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أنّ "التهم الموجهة إليهم هي التآمر على أمن الدولة وعقد اجتماعات سرية دون موجب قانوني وارتكاب أمر موحش بحق رئيس الجمهورية".
وأكّد أنّ "المشتبه بهم ناشط بأحد الأحزاب السياسية وموظفون في الدولة (بوزارات التربية والمالية والتعليم العالي) إضافة إلى أحد التجار الناشطين في تلك المنطقة".
ووفقا للمصدر فإنّ الأمر القضائي بتوقيف الأشخاص الثمانية "جاء بعد مداهمة قوات الأمن لمكان اجتماعهم في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر".
وأشار إلى أنّ "الوحدات الأمنية تمكنت من حجز هواتف وحواسيب تحتوي شبهات حول محاولة إفشال الاستحقاقات الانتخابية القادمة"، في إشارة إلى انتخابات المجالس المحلية المرتقبة الشهر المقبل، إضافة إلى التهكم على رئيس الجمهورية قيس سعيد".
وقد تولّت الشرطة العدلية البحث في حيثيات وملابسات القضائية، حيث تم إحالة المشتبه بهم على أنظارها لاستكمال التحقيق معهم.
ويواجه عدد من السياسيين المحسوبين على المعارضة اتهامات بالضلوع في قضية "التآمر على أمن الدولة"، وقد صدرت بشأن 6 منهم أحكام بالسجن لستة أشهر قبل تمديدها آب/أغسطس الماضي بأربعة أشهر إضافية.
والمعارضون الذين تتم ملاحقتهم في القضية هم جوهر بن مبارك، القيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة، وخيام التركي الوزير والقيادي السابق في حزب التكتل الديمقراطي، وغازي الشواشي وهو أيضا وزير سابق والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي، وعصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري، ورضا بلحاج القيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني، وعبد الحميد الجلاصي القيادي السابق في حركة النهضة.
وتشمل قائمة المتهمين بـ"التآمر على أمن الدولة" سياسيين بارزين بينهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد ومديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة ونجل رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي.