الرباعية تقر بصعوبة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
الرباعية تقر بصعوبة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيليةالرباعية تقر بصعوبة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

الرباعية تقر بصعوبة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

القدس المحتلة- أقر وفد الرباعية الدولية، خلال زيارته إلى رام الله، أمس الخميس، بصعوبة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكنه رغم ذلك اقترح على السلطة الوطنية فتح مسار سياسي جديد مع حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في تصريح صحافي، أن "الوفد لم يحمل في جعبته أي مقترح عملي، أو مبادرة سياسية واضحة، بل على العكس من ذلك، أقر بصعوبة تجدد مفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".

وتوقفت مفاوضات السلام، بين الطرفين أواخر نيسان/ أبريل 2014، بعد استئناف دام تسعة أشهر برعاية أمريكية.

وأضاف البرغوثي أن "لقاء وفد الرباعية في رام الله، كان استطلاعياً لرأي الجانب الفلسطيني"، مشدداً على أن "الرباعية الآن مطالبة، بموقف حقيقي ضد عمليات القتل بحق الفلسطينيين، والاستيطان الواسع في الضفة الغربية، بل موقف يجبر إسرائيل الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967".

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، كشف في وقت سابق، أن وفداً من اللجنة الرباعية الدولية، طرح الخميس على قيادة بلده، فتح مسار سياسي جديد مع إسرائيل.

وقال أبو يوسف، في تصريح صحافي، إن "وفداً من الرباعية الدولية، التقى في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، أمس، عدداً من المسؤولين الفلسطينيين، وطرح عليهم فكرة فتح مسار سياسي جديد، للوصول إلى مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".

وأضاف "من جانبنا أكدنا أنه لا يمكن العودة لأي مسار سياسي جديد، في ظل ما تمارسه إسرائيل من قتل يومي بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار الاستيطان".

وتابع "القيادة الفلسطينية تؤكد تمسكها بحل الدولتين، ووقف كامل للاستيطان، والإفراج عن الأسرى"، دون أن يوضح تفاصيل هذا المسار.

وكان الوفد الدولي التقى في رام الله، كلاً من ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، وحسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، وصائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وقال عريقات، في تصريح إذاعي، إن "اللجنة الرباعية الدولية لم تأت بأية مبادرة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا"، حسب "الأناضول".

وتتألف اللجنة الرباعية التي أُنشئت عام 2002، من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، مهمتها المساعدة في التوسط في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، ودعم التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وبناء المؤسسات استعداداً لإقامة الدولة في نهاية المطاف.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 126 فلسطينياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com