تونس تواصل الاحتجاجات على الحدود بسبب الضريبة الليبية
تونس تواصل الاحتجاجات على الحدود بسبب الضريبة الليبيةتونس تواصل الاحتجاجات على الحدود بسبب الضريبة الليبية

تونس تواصل الاحتجاجات على الحدود بسبب الضريبة الليبية

تواصلت الاحتجاجات في تونس لليوم الثاني على التوالي من طرف عدد من شبان مدينة بنقردان الحدودية، على خلفية فرض المصالح الجمركية الليبية في معبر رأس جدير دفع مبلغ قدره ألف دينار ليبي (330 دولار) عن كل سيارة واعتماد التحويل البنكي لقيمة البضاعة بالعملة الصعبة.

وإلى جانب مطالبتهم بالتخلي عن هذه الضريبة من طرف سلطات المعبر الحدودي رأس جدير، فإنهم يطالبون في الوقت نفسه السلطات التونسية بتطبيق نفس الضريبة على السيارات الليبية التي تدخل تونس، عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل.

واعتبر التجار التونسيون، ما يجدونه من السلطات الليبية في معبر رأس جدير "سوء معاملة"، و"شططاً" في التعامل ورفضاً لدخولهم إلى ليبيا وتعاملهم مع التجار الليبيين.

وقام التجار التونسيون في مستوى مدينة بنقردان، على بعد نحو 30 كلم من الحدود التونسية الليبية، بحرق العجلات المطاطية وأغلقوا الطريق الرابطة بين بنقردان في اتجاه ليبيا، ومنعوا الشاحنات الليبية المحمّلة بالسلع التونسية من المرور.

ويركز التجار أساساً على التجارة بين تونس وليبيا، سواء على مستوى التجارة البينية مروراً بالمعابر الحدودية وتحت أنظار الجمارك، كما أنّ البعض منهم الذين يعتمدون على تهريب مختلف السلع عبر مسالك غير قانونية، في صراع دائم مع رجال الأمن والجيش والجمارك.

وبعد أن تمّ فضّ الاحتجاجات يوم أمس، أملاً في التوصّل إلى حلّ، عاد الشبان اليوم إلى غلق الطريق من جديد، وحرق العجلات المطاطية، ومنع الشاحنات الليبية المحمّلة بالسلع، من المرور، أملاً في تدخل السلطات التونسية وإلغاء الضريبة الموظفة على سيارات التجار التونسيين العائدين من ليبيا.

وكانت تونس أعادت فتح حدودها البرية مع ليبيا، ليل الخميس الماضي، بعد 15 يوماً من الغلق، بسبب "مخاطر إرهابية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com