هل غزة على موعد مع حرب جديدة في عام 2016؟
وانتشر في الآونة الأخيرة أحاديث تتحدث عن حالة من الاستنفار تتبعها عدد من المؤسسات الدولية، حيث يقول أسامة الكحلوت متابع للتحرك الميداني في غزة "تعكف المؤسسات الدولية في القطاع المنكوب على تدريب كافة العاملين لديها على الإسعافات الأولية إجباراً، وتمنح كل متدرب "شنطة" إسعاف بقيمة 150 دولار"
وطلبت مؤسسة الصليب الأحمر الدولية من شركة الكهرباء في غزة ترقيم كل سياراتها بعلامة مميزة وأرقام وبإشارة على كل سيارة، وكشف بكل السيارات وأرقامهم وسائقيهم بناء على طلب الجانب الإسرائيلي، بحسب الكحلوت.
ويستطرد المواطن خالد البحيصي بالقول "وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين تجهز حاليا لمراكز الإيواء في مدارس قطاع غزة".
ولم تترك إسرائيل حادثة سواء في الضفة الغربية والقدس أو سيناء، إلا وزعمت أن ورائها قطاع غزة، والتي كان آخرها زعم دولة الاحتلال بأن زعيم داعش في سيناء زار قطاع غزة مؤخرا.
وفي آخر تصعيداتها الإعلامية أكدت حركة حماس أن جهازها العسكري ازدادت قوته أضعاف عما كان عليه في حرب غزة الأخيرة، وأن قدراته ستثبت قوتها ومداها على الأرض، الأمر الذي بات يشكل حالة من التربص في الشارع الغزي إذا كان ينتظرهم في العام الجديد 2016 حرب جديدة أم لا.
