واشنطن ترحب بنتائج مؤتمر الرياض والمعارضة تستعد للتفاوض مع النظام
واشنطن ترحب بنتائج مؤتمر الرياض والمعارضة تستعد للتفاوض مع النظامواشنطن ترحب بنتائج مؤتمر الرياض والمعارضة تستعد للتفاوض مع النظام

واشنطن ترحب بنتائج مؤتمر الرياض والمعارضة تستعد للتفاوض مع النظام

واشنطن- رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بنتائج اجتماع المعارضة السورية في الرياض، الذي تمخض عن تشكيل وفد للتفاوض مع النظام مطلع كانون الثاني/ يناير المقبل.

وقالت الوزارة في بيان: "مع التقدم المحرز في كل من فيينا والرياض، ستواصل المجموعة الدولية دعم سوريا بشأن الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف 1، على أمل أن يكون المؤتمر خطوة مهمة إلى الأمام لبدء المفاوضات بين الأطراف السورية".

وفي حين اعترف البيان بـ"صعوبة المهمة"، شدد على "العزم على التوصل لتسوية سياسية تضع نهاية للصراع".

ونقل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لنظيره السعودي عادل الجبير، "تقدير الولايات المتحدة لدور السعودية في عقد هذا المؤتمر، وقدرة المجتمعين على نبذ الخلافات لمصلحة بناء سوريا"، بحسب البيان.

واتفقت أطياف المعارضة السورية في ختام اجتماعها في الرياض على وثيقة سياسية ورؤية موحدة لعملية التسوية تشمل خصوصاً تشكيل وفد للتفاوض مع النظام وتكريس مبدأ "تعددية ومدنية الدولة".

وشدد البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد ورموزه عن سدة الحكم، مع بداية المرحلة الانتقالية في سوريا.

وأبدى البيان استعداد المشاركين للتفاوض مع ممثلين عن النظام، مطالبين الأخير بخطوات "حسن نية"، منها "وقف أحكام الإعدام، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، وفك الحصار عن المناطق، وإدخال المساعدات، والامتناع عن إلقاء البراميل المتفجرة، ووقف القصف الروسي على المدنيين ومناطق المعارضة".

وقال عضو الهيئة العليا لإدارة المفاوضات مع النظام السوري، لؤي صافي، إن "فصائل المعارضة ملتزمة بإجراء مفاوضات شريطة وقف القصف، وضبط التدخل الروسي المنحاز للنظام".

وأضاف صافي في مؤتمر صحافي، أن "إعادة هيكلة الجيش السوري، تعد ضرورة كي تحافظ القوات العسكرية والأمنية على وحدة سوريا لا على بقاء رئيس النظام بشار الأسد".

من جانبه، أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز الصقر -الذي ترأس المؤتمر- أنه تم توقيع البيان الختامي من قبل كافة المشاركين، بما في ذلك حركة أحرار الشام التابعة للمعارضة المسلحة، وذلك بعد أن أعلنت الحركة على "تويتر" أنها قررت الانسحاب من المؤتمر.

من جهته، قال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، منذر أقبيق، إن مؤتمر الرياض "اتفق على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات تمثل كل فصائل المعارضة والشخصيات السياسية والعسكرية"، وتضم 32 عضواً، بينهم عشرة للفصائل، وتسعة للائتلاف، وخمسة لهيئة التنسيق، إضافة إلى ثمانية مستقلين.

وأكدت عضو الائتلاف، سهير الأتاسي، أن الاتفاق يضمن "رؤية موحدة لعملية التسوية".

واعتبر المعارض سمير نشار أن "كل ما يحصل هو لمواجهة استحقاق التوافق الدولي للدعوة إلى محادثات" بين النظام والمعارضة.

واتفقت المعارضة على أن يضم وفدها في المفاوضات المرتقبة الشهر المقبل، 15 عضواً، على ألا يكون لهم أي دور في العملية الانتقالية.

أما عن مدة التفاوض، فقد ترك المشاركون تحديدها للأمم المتحدة، وذلك بعد أن دار الحديث في بداية الأمر عن ستة شهور.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com