عودة بوتفليقة إلى الجزائر تنهي الجدل بشأن ملفه الصحي
عودة بوتفليقة إلى الجزائر تنهي الجدل بشأن ملفه الصحيعودة بوتفليقة إلى الجزائر تنهي الجدل بشأن ملفه الصحي

عودة بوتفليقة إلى الجزائر تنهي الجدل بشأن ملفه الصحي

وصل مساء أمس السبت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده، بعد سفر علاجي قصير إلى فرنسا أجرى خلاله فحوصات طبية دورية، بحسب بيان مقتضب نشرته الرئاسة.

وعاد بوتفليقة إلى مطار هواري بومدين الدولي على متن طائرة رئاسة خاصة عصر السبت من مطار جرونوبل جنوب شرقي باريس عقب إتمامه مراقبة طبية دورية بقسم أمراض القلب الذي يعمل به طبيبه المعالج جاك مونسيجو.

وقالت مصادر مقربة من الحكومة الجزائرية لشبكة إرم الإخبارية إن صحة الرئيس بوتفليقة في تحسن لافت وفق نتائج التقرير الطبي الذي أشرف عليه الفريق الرئاسي الذي يتنقل مع بوتفليقة إلى مصحة "اليمبارت".

و ظهر جليًا أن السلطات كانت متأكدة فعلاً من قصر المدة التي تستغرقها الزيارة العلاجية لرئيس البلاد، لذلك حرصت على إبلاغ الرأي العام بأنها "سفرية قصيرة" تقتضي إجراء مراقبة دورية.

ولاحظ مراقبون أن الرئاسة الجزائرية غيـّرت هذه المرة من سلوكها الاتصالي وتعاطت بإيجابية مع تنقل بوتفليقة إلى الأراضي الفرنسية لدواع صحية، قطعًا للشائعات التي عادةً ما تلفّ سفريات الرئيس كلما ظهر عليه عارض صحي.

وأشار المحلل السياسي فاتح خننو في تعليقه لشبكة إرم الإخبارية أن السلطات صارت واعية لخطورة الشائعات التي تنتشر بسرعة خصوصًا في ظل الظرفية السياسية الراهنة وارتباطاتها بالوضع الاقتصادي الصعب.

وجزم أستاذ العلوم السياسية بالجزائر، أن "مؤسسة الرئاسة تعمدت سحب الملف الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من المتاجرة السياسية حتى تتفرغ لتسيير شؤون البلد الذي يواجه عدة تحديات محلية وإقليمية  ودولية".

ويدفع تطور السلوك الاتصالي لمؤسسة الرئاسة على الاعتقاد بأن تأطيرًا جديدا تخضع له آليات الاتصال المؤسساتي في أكبر مؤسسات الجمهورية، خصوصًا أن ذلك يتزامن مع حركة تغييرات مسّت هرم بعض المؤسسات الإعلامية التابعة للحكومة في مساع لتطوير المنظومة الاتصالية الرسمية الغارقة في الجمود المؤسساتي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com