الأردن يعتقل نجل "أبو قتادة" بسبب "تخابر مشبوه"

اعتقلت السلطات الأردنية نجل القيادي في التيار السلفي الجهادي، عمر أبو عمر، المعروف بأبي قتادة، على خلفية معلومات حول "تخابر مشبوه" بينه وبين جهات خارجية، يعتقد أنها جماعات إرهابية في سوريا.

وقال مصدر أمني، لشبكة إرم الإخبارية، إن "قوة أمنية من دائرة المخابرات العامة والشرطة، اقتحمت أمس الأربعاء، منزل قتادة في أحد ضواحي عمان الشمالية، وتم اعتقاله على خلفية معلومات حول اتصاله بجهات خارجية".

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية ضبطت جهاز حاسوب محمول، إضافة إلى كاميرات وخلويات، وجهاز الخلوي لوالده ووالدته".

وحملت أسرة قتادة، الأجهزة الأمنية، مسؤولية حياة ابنها، وقال والده إن "مصير ابنه مجهول، وإنه لا يعرف مكان احتجازه".

ولم يصدر تيار السلفية الجهادية في الأردن، أي بيان حول ملابسات اعتقال أحد أبرز أعضائه، بانتظار معرفة حقيقة الاعتقال وأسبابه من الجهات الأمنية، بحسب مصادر مقربة من التيار.

يذكر أن المعتقل يدرس علوم الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية، فيما كان والده ملاحقاً من القضاء الأردني لنحو 20 عاماً، قبل أن تتسلمه عمان من بريطانيا ضمن مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين.

وفي 24 أيلول/ سبتمبر 2014، برأت محكمة أمن الدولة الأردنية، عمر أبو عمر "لعدم كفاية الأدلة" فيما تعرف بقضية "تفجيرات الألفية"، وقررت الإفراج عنه على الفور.