مدير الأمن اللبناني ينفي صحة ما يتم تداوله حول ملف المختطفين‎
مدير الأمن اللبناني ينفي صحة ما يتم تداوله حول ملف المختطفين‎مدير الأمن اللبناني ينفي صحة ما يتم تداوله حول ملف المختطفين‎

مدير الأمن اللبناني ينفي صحة ما يتم تداوله حول ملف المختطفين‎

قلّل مدير الأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم من دقة التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن الإفراج عن الأسرى اللبنانيين المختطفين لدى تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" ستتم خلال ساعات.

وشدد على أن الموقف الرسمي اللبناني يتّسم بالتحفظ، خاصة وأن جولات سابقة من المفاوضات بشأن هذا الموضوع كانت قد وصلت إلى مرحلة شبه نهائية كما يشاع اليوم، إلا أنه لم يتم الإفراج فعلياً عن المختفطين.

وقال إبراهيم في تصريحات إعلامية، إنه وضع رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي في أجواء المفاوضات، موضحاً أنه تلقى قبل 15 يوماً رسالة من نظيره مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي يفيده فيها، بصورة مفاجئة، أن مندوباً له سيتحرك على وجه السرعة من الدوحة إلى بيروت، من أجل استئناف المفاوضات، وذلك من عند آخر مرحلة كانت قد بلغتها في مطلع الصيف الماضي

وأضاف إبراهيم:" المفاوضات جدية، لكنها لم تبلغ بعد خواتيمها النهائية"، داعياً إلى إبعاد الملف عن التداول الإعلامي، بحسب السفير.

من جهتها، أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدم له علاقة بمجريات ملف العسكريين سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه، وقالت في بيان رسمي، مساء أمس، إن على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً أن لهذا الملف بعداً إنسانياً، ما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة، وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لانتكاسة أو ضغوط.

في المقابل، نقلت تقارير صحفية معلومات من داخل سجن رومية تفيد بأن عدداً من المعتقلين الذين يعتقد أن تشملهم صفقة التبادل مع التنظيمات المتشددة، تواصلوا مع "هيئة علماء المسلمين" وأبلغوا المشايخ المعنيين أن كل إجراءات إطلاق سراحهم باتت بحكم المكتملة لوجستياً وقانونياً، وأن المسألة باتت حالياً مسألة وقت ليس إلا.

ومن المتوقع أن تشمل الصفقة، بحسب مصادر لبنانية صحفية، 16 موقوفاً وموقوفة في السجون اللبنانية، بينهم ثلاث نساء على الأقل هن: سجى الدليمي طليقة "أبو بكر البغدادي" زعيم داعش، جمانة حميد التي ألقي القبض عليها أثناء قيادتها سيارة مفخخة تحمل ما يزيد عن 100 كيلوجراماً من المتفجرات في (فبراير/ شباط) 2014 متوجهة إلى عرسال، علا العقيلي زوجة القيادي في "داعش" أنس جركس الملقب بـ «أبو علي الشيشاني» والتي أوقفت في (ديسمبر/ كانون الأول) الماضي في منطقة الشمال، في حين ورد أيضاً اسم كل من سمر الهندي وليلى النجار في الصفقة، دون أن يتم تأكيد أي من تلك المعلومات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com