تفاصيل مقتل مراهق مصري في تنظيم القاعدة
تفاصيل مقتل مراهق مصري في تنظيم القاعدةتفاصيل مقتل مراهق مصري في تنظيم القاعدة

تفاصيل مقتل مراهق مصري في تنظيم القاعدة

نشر تنظيم القاعدة الإرهابي تفاصيل مقتل الشاب أبو مثنى المصري (18 عاما)، والذي سافر من القاهرة إلى مدينتي إدلب وريف حماة السوريتين للانضمام إلى التنظيم والقتال في صفوفه هناك.

وأشار التنظيم في العدد الثاني من مجلته "إيحاءات جهادية" والتي صدرت الخميس الماضي، إلى أن المصري يلقب بـ"صخر الجهاد".

وأوضح التنظيم أن أبو المثنى، وهو من إحدى المحافظات القريبة من القاهرة، حاول الهرب إلى تركيا عبر مطار القاهرةحيث فشل في المرة الأولى بسبب "ذكاء أحد ضباط المطار"، بحسب ما نشره التنظيم.

وأشار إلى أنه وفي المرة الثانية زعم أبو المثنى أنه إبن أحد رجال الأعمال المشهورين في مصر، ما جعل رجال الأمن يخشون الاقتراب منه وتركوه يصعد الطائرة.

وأضاف أن الشاب ذو البنية القوية والعضلات المفتولة، هاجر إلى تركيا ومنها إلى سوريا عقب تزكية من أحد المشايخ الموجودين في القاهرة، ودبر له أحدهم ثمن التذكرة مرتين.

وأكد التنظيم أن "التزكية" واختيار أبو المثنى كان من قبل قيادي مصري والتمويل من مصريين أيضا.

وأشار إلى أساليب التخفي والتنكر التي يتبعها الفارون إلى "القاعدة"، من خلال الحذر من كل شيء يمتلكه مـن دفتـر الهواتف والإيميلات وعلاقاته السابقة، بحيث يكون وهميا لتضليل الأمن.

وبين التنظيم أن أبو المثنى سافر إلى سوريا بهدف "إغاثة الأمهات والأطفال المضطهدين وطلبا للجهاد ضد نظام بشار الأسد، فطلب النفير للدفاع عنهم ولغيرته على الدين".

وأشار إلى أن الشاب كان له شقيق يقاتل ضمن صفوفه في العراق، بجانب عضو التنظيم أبو خالد المصري، واللذان قتلا معا في ذات اليوم، بمنطقة نبع المر القريبة من تجمع مقاتلي التركستان، بعدما نفذا الكثير من العمليات النوعية.

وأضاف التنظيم أن "أبو المثنى كان مصرا على الذهاب إلى سوريا بسبب التضييق الأمني عليهه".

وعن تدبير تمويل سفر الشباب المصريين، قال التنظيم إن "شخصا داخل مصر يسهل عملية سفر الشباب، عبر تبنيه المصروفات وحجز التذاكر"، منوها إلى أنه فور وصوله إلى تركيا، استقبله أحد أعضاء التنظيم عبر الحدود وأدخله سوريا، فجلس لمدة أسبوعين يتدرب معهم ثم وصل إلى الساحل وطلب الاشتراك في المعارك".

وبين التنظيم وفق المنشور، أن أبو المثنى شارك في معركة "تحرير إدلب" حاملا قذيفة "البيكا"، وكان في الصفوف الأمامية وقاتل معهم حتى طلبوا دخول مجموعة "انتحاريين" حيث طلب أن يكون أحدهم، فوافق الأمير حتى لبس الحزام الناسف ودخل على مجموعة من المقاتلين وفجر نفسه فيهم وقتل الكثير منهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com