تعزيزات أمنية في الأردن تحسبا لتهديدات إرهابية مفترضة
تعزيزات أمنية في الأردن تحسبا لتهديدات إرهابية مفترضةتعزيزات أمنية في الأردن تحسبا لتهديدات إرهابية مفترضة

تعزيزات أمنية في الأردن تحسبا لتهديدات إرهابية مفترضة

بدأت ملامح تعزيزات أمنية تظهر في شوارع العاصمة الأردنية عمان، عقب تفجيرات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخصا، تحسبا لتهديدات إرهابية مفترضة.

التعزيزات الأمنية يلحظها المواطن بانتشار كثيف لسيارات الشرطة التي تقف عند الشوارع الرئيسة في العاصمة وعلى مداخلها الأربعة تحسبا لأي عارض أمني.

وتنتشر سيارات الشرطة في شوارع عمان إضافة إلى باصات تحمل قوة أمنية متمركزة بالقرب من المنشآت العامة والمحلات التجارية الكبري والمولات، وتقوم بعمليات تدقيق أمني لبعض المارة من المواطنين والسيارات.

حالة الاستنفار الأمني التي عبرت عنها القوى الأمنية وأجهزة الشرطة، تشير إلى تحسب أمني من إمكانية استهداف العاصمة، خاصة أن تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام استهدف عمان بتفجيرات الفنادق التي راح ضحيتها 79 شخصا العام 2005.

ولوحظ وجود سيارات شرطة النجدة تقف إلى جانبها باصات تتبع للأمن العام وهي القوة الضاربة للشرطة، حيث يحمل أفراد هذه القوة أسلحة رشاشة ومدربين.

وما يزيد من الحذر والحيطة الأمنية، التهديدات المتكررة التي يعلنها "داعش" للدول التي تشارك في التحالف الدولي ضد الإرهاب.

حالة الإستنفار الأمني لم تشهدها العاصمة عمان فحسب، بل كانت المظاهر الأمنية في مدينتي إربد والزرقاء وعلى طول الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال.

مصادر أمنية وسياسية أردنية قالت لشبكة إرم الإخبارية، إن جيش الفتح  المسلح في سوريا بالتحديد يشكل تهديدا للحدود الشمالية أكثر من الفصائل الثورية الأخرى، معربة عن خشيتها من حدوث صدام عسكري مع هذا الفصيل قبل أي حل سياسي فى الشأن السوري.

وحول التحفز الأمني الأردني وانتشار قوات الشرطة في المدن الرئيسة في المملكة، قال مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي إن منظومة العمل الشرطي تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الخدمات الأمنية والمرورية والإنسانية لكافة المتواجدين على أرض المملكة وتنعكس بشكل واضح ومباشر على سلم المجتمع واستقراره.

وأشار السعودي خلال لقائه، الإثنين، بمرتبات شرطة النجدة العاملين ضمن مديريات الشرطة في إقليم العاصمة إلى أن نشر الدوريات المتحركة من مختلف الوحدات بين الأحياء السكنية والأسواق التجارية وضمن المناطق الحيوية يأتي ضمن منهجية تعزيز الشعور بالطمأنينة لدى المواطن والمقيم والزائر.

وأضاف مدير الأمن الأردني، أن هذا الانتشار يأتي ليكون مساندا سريعا للعلميات الميدانية وأداة تدخل مباشر لتقديم المساعدة لمن يحتاجها.

وأوضح السعودي أن العاملين في دوريات النجدة هم الأكثر احتكاكا مع واقع العملية الأمنية والعمل الشرطي وأصحاب الحضور الأول لأي موقع وحدث، ويقع على عاتقهم مسئولية تأمين الموقع وتقدير الموقف وتوفير المعلومات الأولية الحاسمة والتعامل باحترافية عالية مع أهم اللحظات التي ينطلق على أساسها التحقيق الشرطي الاحترافي.

واعتبر مدير الأمن العام الأردني أن دوريات النجدة باعتبارها جهة الاستجابة الأولى لنداء المواطنين في حالات الطوارئ المختلفة، تعكس التزام جهاز الأمن العام على التعامل بروح القانون بما ينسجم والحفاظ على الأمن والأمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com