حنان شوقي تروّج لـ"الحشد الشعبي" الشيعي سينمائيا
رأت مصادر مطلعة أن الفنانة المصرية حنان شوقي تسعى إلى نشر "التشيع" في مصر بإعلانها المشاركة في فيلم من انتاج "الحشد الشعبي" الشيعي العراقي.
ووجهت أوساط فنية وإعلامية اتهامات للفنانة المصرية بالسعي لتلميع صفحة الحشد الشعبي العراقي الذي تقول تقارير إنه مارس "تطهيرا عرقيا" في المناطق السنية التي انتزعها من داعش بالعراق، كما أن مصادر تمويله إيرانية.
وفي حين أثار إعلان الفنانة المشاركة في الفيلم، موجة من الجدل والصخب، إلا أن شوقي أعربت عن استغرابها من ردود الأفعال المتسرعة، معتبرة أن "الحشد الشعبي ليس شيعيًا بل يمثل الشعب العراقي".
وأعربت شوقي عن أملها في "عدم ترديد أقاويل الإخوان لأن الفيلم هدفه محاربة الطائفية التي تفتت شعوب الوطن العربي"، مشددة على أن مشاركتها المنتظرة في الفيلم تعد "كيدًا في جماعة الإخوان المسلمين".
وكانت شوقي زارت العراق في وقت سابق للاحتفال مع "الحشد الشعبي" بالانتصار على "داعش" في تكريت.
وفي حوار مع مجلة "المجلة" رفضت شوقي الكشف عن مضمون الفيلم، لكنها أكدت أنها الفنانة المصرية الوحيدة ضمن فريق العمل، وجميع الممثلين عراقيون"، مشيرة إلى أن "التصوير سيتم في العراق" من دون أن تحدد موعدا لذلك.
وتعرضت شوقي لهجوم حاد على الهواء في البرنامج التلفزيوني المصري "العاشرة مساء" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، من قبل وليد إسماعيل المتحدث باسم ائتلاف "الصحب وآل البيت" في مصر.
من جانبه، اتهم الدكتور محمود مزروعة، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، شوقي بـ "مساعدة الشيعة على اختراق المجتمع في ظل حالة الضعف الثقافي والديني".
لكن الفنانة المصرية ردت على هذه الانتقادات بقولها إن "من يقومون بذلك يحاولون لعب دور الأوصياء على الفن وعلى فناني مصر الشرفاء".
ودافع عدد من نقاد السينما عن الخيارات التي يقدم عليها الفنان، معتبرين أن الشخص الوحيد المعني بالاختيار هو الفنان نفسه، ولا يحق لأحد أن يتدخل إلا بعد انجاز العمل، ومناقشته برؤية نقدية موضوعية.
وتعمل الفنانة المصرية في الوقت الحالي على تقديم برنامج إذاعي اسمه "من القلب مع حنان شوقي" على قناة "رحاب إف إم"، التابعة للفنان حميد الشاعري، وتناقش فيه قضايا تتعلق بهموم المواطنين اليومية.
