"وكالة: 4 قتلى لبنانيين بغارة إسرائيلية على مبنى سكني في بلدة "جبشيت
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنه من "مؤيدي الإرهاب"، وأكد أنه لن يصافحه.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمصافحة عابرة بين زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بن غفير، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول".
وردًا على سؤال خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، عن هذه المصافحة، قال لابيد: "لم أتبادل كلمة واحدة مع بن غفير ولم أصافحه، ولا أصافح مؤيدي الإرهاب".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هذه المصافحة كانت بين الاثنين خلال حفل زفاف، وتسببت بانتقادات عبر مواقع التواصل لغانتس الوزير المستقيل من مجلس الحرب.
ونقلت عن غانتس ردّه على الانتقادات: " جئت لتقديم التهاني، عندما يمد أحد يده، وهو من أبناء الشعب اليهودي، فإنني بعيد كل البعد عن القول: لن أُبيِّض وجهه وأصافحه".
ومستنكرًا، تساءل: "ماذا حدث؟! ما هذه الكراهية؟!".
ومنذ توليه منصبه، أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022، أطلق بن غفير تصريحات تحريضية بحق الفلسطينيين، واتخذ إجراءات معادية تنتهك حقوقهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أوصى المدعي العام الإسرائيلي بفتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ بـ"شبهة التحريض ضد سكان قطاع غزة" على خلفية الحرب المستمرة للشهر الحادي عشر.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرَّض بن غفير كثيرًا على الفلسطينيين في غزة، بدءًا من الدعوة إلى تهجيرهم قسريًا، وصولاً إلى المطالبة بسن قانون في الكنيست (البرلمان) للمطالبة بإعدام الأسرى الغزيين برصاصة في الرأس.