الحشد يؤكد استمرار تنسيقه مع البيشمركة لتحرير الموصل
قال الجناح السياسي لجماعة (أهل الحق) الشيعية المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، إن ما حصل بقضاء طوزخورماتو (شرق تكريت)، سيتم احتواءه، ولن يؤثر على التنسيق المشترك بين الحشد وقوات البيشمركة في التخطيط لتحرير محافظة الموصل.
وأكد القيادي بجماعة (أهل الحق) النائب حسن سالم، في تصرح صحفي، أن "العقلاء عليهم تغليب العقل والحكمة في حسم الخلافات وإنهاء أزمة قضاء طوز خورماتو بأسرع وقت لما له من آثار سلبية، قد تخدم الدواعش على حساب المصلحة الوطنية".
وتابع سالم، أن "واجبنا جميعاً تحرير جميع المناطق المغتصبة، ونتوقع تجاوز هذه المحنة بأسرع وقت، واحتواءها من خلال حنكة وخبرة قيادات الحشد الشعبي وخبرتهم السياسية إضافة إلى العسكرية".
وأوضح القيادي، أن "ما حصل من اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة، والحشد في قضاء الطوز، سيتم تجاوزه ولن يكون له أي تأثيرات على العمل المشترك بينهما في تحرير باقي المناطق المغتصبة من قبل تنظيم داعش، وعلى رأسها معركة تحرير نينوى".
وكانت جماعة "عصائب أهل الحق" المدعومة من إيران، هددت قوات البيشمركة الكردية، برد قاس، في حال عدم الانسحاب من قضاء طوزخورماتو، التابع لمحافظة صلاح الدين، والذي تقطنه أغلبية من التركمان الشيعية.
واندلعت الاشتباكات، الجمعة الماضية، بين قوات البيشمركة، ومقاتلي الحشد الشعبي، في بلدة “طوزخورماتو”، التي يقطنها خليط قومي وطائفي.
