تفجيرات الضاحية.. إدانات لبنانية واسعة ودعوات للتكاتف ضد الإرهاب
تفجيرات الضاحية.. إدانات لبنانية واسعة ودعوات للتكاتف ضد الإرهابتفجيرات الضاحية.. إدانات لبنانية واسعة ودعوات للتكاتف ضد الإرهاب

تفجيرات الضاحية.. إدانات لبنانية واسعة ودعوات للتكاتف ضد الإرهاب

عبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، من يقف على رأس تيار المستقبل، عن إدانته لـ "الإعتداء الإرهابي الآثم، الذي استهدف منطقة برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، ذات الغالبية الشيعية".

وقال الحريري، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن استهداف المدنيين "عمل دنيء وغير مبرر لا تخفف من وطأته أي إدعاءات"، مضيفا أنه يقدم "تعازيه إلى  أهالي الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين الجبانين".

ونشرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار بيانا، استنكرت فيه عودة التفجيرات، التي طالت مساء اليوم منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة "تضامنها مع ذوي الجرحى والشهداء الأبرياء".

وجاء في البيان، أن "استقرار لبنان ليس عملية تقنية، ترتكز على قدرة قواه الأمنية في الحفاظ على مناطقها فحسب، ولكنه محصلة التوافق على ضرورة بناء الدولة، كما حدث اليوم في المجلس النيابي وعلى عدم تعطيلها، ومن خلال الانسحاب من الأحداث السورية التي ترتد بوضوح على من تورط فيها".

دعوات للتكاتف

ومن جانبه؛ أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية "عبد اللطيف دريان"، إدانته للتفجيرين الانتحاريين في برج البراجنة، ووصفهما بـ"الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن، بل إجرام موصوف يودي بحياة الأبرياء والآمنين"، مؤكدا أن الإرهاب "محرم شرعا، ولا يمت الى الإنسانية بصلة، ولا إلى الإسلام أو أي دين آخر"، داعيا إلى "مكافحة الإرهاب من خلال نبذ الفرقة، والتمسك بالوحدة الوطنية الشاملة".

في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل"، إن التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا منطقة برج البراجنة، "يعبران عن ممارسات إرهابية عالمية واحدة، تتنقل من بلد الى بلد وتحمل فكرا رافضا وإلغائيا للآخر"، فيما طالب وزير الاتصالات اللبناني "بطرس حرب" بموقف وطني إنقاذي، "يعيد فعالية المؤسسات لتحصين لبنان ضد هذه المؤامرات"، وطالب وزير المالية "علي حسن خليل" بتكاتف اللبنانيين في مواجهة الارهاب.

ودان رئيس جبهة "النضال الوطني"، النائب "وليد جنبلاط" الانفجار، وقدم التعازي لأهالي الضحايا، داعيا لـ"وحدة الصف على  المستوى الداخلي والترفع عن الخلافات والتجاذبات السياسية لقطع الطريق على عودة التفجيرات".

إنقاذ ما تبقى..

ولفت رئيس المجلس العام الماروني "وديع الخازن"، إلى أن "الانفجار الذي استهدف منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وحصد في طريقه مواطنين أبرياء، ينبىء بأن الإرهاب عاد ليضرب مساعي التهدئة ويحصد معه أبرياء، ليقيم الدليل الساطع على أن موجة العنف عادت لتهز الوضع الأمني، وتنذر بملامح مشؤومة عن المرحلة المقبلة في البلاد".

ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن الخازن، أن "ما حدث اليوم، ينذر بالأسوأ ويتطلب وقفة شجاعة، قبل أن يدهم لبنان الشر المستطير، الذي تخوف منه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لننقذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من معالم للدولة"، على حد قوله.

وكان رئيس مجلس النواب اللبنانى "نبيه برى"، قد علق الجلسة التشريعية الأولى إلى يوم غد الجمعة، وقال فى كلمة مقتضبة، إن الإرهابيين "يريدون تعطيل لبنان، ونحن يجب ألا نوافقهم فى هذا التعطيل".

وتسبب انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين، قاما بتفجير نفسيهما في منطقة لا تزيد من 30 مترا، في مقتل وإصابة عشرات اللبنانيين برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أشارت أنباء إلى أن الانفجارين وقعا بالتتابع وبفارق زمني ضئيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com