عكاظ: حين يموت الضمير
عكاظ: حين يموت الضميرعكاظ: حين يموت الضمير

عكاظ: حين يموت الضمير

تحت عنوان "حين يموت الضمير.. ويسقط الإعلام في خطيئة مناصرة الجلاد"، سلطت الصحيفة السعودية "عكاظ" إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات في غزة.



وأكدت الصحيفة أنه لطالما سعى اليمين المتطرف في إسرائيل لفرض هيمنته على كل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة.

ورأت عكاظ أن أن تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وإعلان حركة المقاومة موافقتها على ما تطرحه السلطة الفلسطينية في مفاوضات السلام، خطوة لم تتوقعها إسرائيل، ولم تستسغها حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، ولهذا رأت الحكومة الإسرائيلية اليمينية أن الضربة العسكرية هي الحل الوحيد لإنهاء الوفاق الفلسطيني.

وإزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع عزة، انقسم الرأي الغربي بين مؤيد ومشجع وبين متحفظ ومكتف بتنبيه إسرائيل لعدم قصف التجمعات المدنية، وسقط الإعلام الغربي في خطيئة مخالفة الحقيقة حين ركز على أن ما تقوم به إسرائيل هو «حق مشروع» لأن الطرفين متكافئان في القوة.

وشددت الصحيفة أن الإعلام الغربي ساهم في نقل صورة إسرائيل "المظلومة"، وسارعت الكثير من القنوات والصحف المكتوبة لتغطية الحدث على أنه تعد على شعب مسالم من قبل "جماعة إرهابية".

ولم تكتف بذلك، بل باركت الاجتياح البري الذي تحضر له إسرائيل، واعتبرته حتمية للدفاع عن نفسها ومحاولة "تدمير الإرهاب" الذي يهددها كما أشارت جريدة (وقت جنيف) السويسرية.

وختمت الكاتبة أسماء بوزيان مقالتها قائلة: "حين ندد بان كي مون بالهجوم على غزة واستهداف المدنيين العزل، وجهت الصحافة الغربية سهامها تجاهه، معتبرة أن ما يحدث في قطاع غزة هو رد على هجوم الصواريخ القادمة منها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com