7 منظمات دوليه تدعو لخطة "جريئة" بشأن اللاجئين السوريين
7 منظمات دوليه تدعو لخطة "جريئة" بشأن اللاجئين السوريين7 منظمات دوليه تدعو لخطة "جريئة" بشأن اللاجئين السوريين

7 منظمات دوليه تدعو لخطة "جريئة" بشأن اللاجئين السوريين

دعت سبع منظمات إنسانية، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى وضع خطة جديدة و"جريئة" لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين.

جاء ذلك ضمن فعاليات "منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات"، الذي عُقد في منطقة البحر الميت في الأردن، واختُتمت أعماله اليوم الثلاثاء.

ودعت المنظمات الدولية السبع، البلدان المضيفة للاجئين السوريين، إلى وضع حد للقيود التي تمنع اللاجئين من العمل، كما دعت إلى السعي لجذب الاستثمارات إلى هذه الدول.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيجلاند، إن "العديد من  اللاجئين محكوم عليهم بالعيش تحت سقف من القيود التي تعرقل وضعهم القانوني وتجعلهم خائفين من الاعتقال والاحتجاز والترحيل"، مضيفاً أن "ظروف اللاجئين المعيشية تتدهور بشكل حاد".

واستعرض ممثلون عن كل من تركيا والأردن ولبنان ومصر والعراق، خلال المنتدى، التحديات التي تعاني منها مجتمعاتهم المحلية، منذ بدء الأزمة السورية، ومدى تأثيرها على قدرة بلادهم في الاستجابة لاستقبال المزيد من اللاجئين والنازحين على أراضيها.

وأضاف ايجلاند "إننا بحاجة إلى تقديم العون للبلدان المضيفة لإعطاء اللاجئين الفرصة ليعيشوا حياة كريمة، وليساهموا بشكل إيجابي في المجتمعات التي تستضيفهم".

من جهتها، دعت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رئيسة مجموعة التنمية في الأمم المتحدة، هيلين كلارك، خلال مشاركتها في المنتدى، إلى العمل على مراجعة الإجراءات الحالية لدعم المجتمعات المستضيفة للجوء السوري، وضرورة تعزيز القدرات لمواجهة الأزمات المتواجدة حالياً".

بدوره، قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور، إن "الأردن يستضيف لاجئين من عدة دول ومناطق ليس فقط من سوريا، بل هناك مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، وعشرات الآلاف من اليمن وليبيا، وحوالي نصف مليون عراقي، و1.4 مليون سوري".

وأكد النسور على "ضرورة عدم النظر إلى اللاجئين السوريين على أنهم معزولون في مناطق محددة، فهم منتشرون في كل أرجاء المملكة، إذ لدينا نحو 100 ألف لاجئ في المخيمات، ومليون و300 ألف سوري في مختلف مناطق المملكة، مما يزيد الضغط على فرص العمل والبيئة والاستهلاك والصحة والتعليم والأمن".

من جانبه، قدر وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد فاخوري، تكاليف "خطة الاستجابة للجوء السوري للعام الجاري، بنحو 2.9 مليار دولار متوفر منها 36%"، مؤكداً أن "تمويل احتياجات المجتمعات المضيفة لم تتجاوز 8%".

وأشار فاخوري خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، إلى أن "خطة الاستجابة للفترة بين 2016 – 2018، حددت الاحتياجات للأعوام الثلاثة بحوالي ثمانية مليارات دولار، منها 2.5 مليار للشؤون الإنسانية، و2.5 احتياجات المجتمعات الضيفة، أما احتياجات الحكومة والخزينة قدرت بثلاثة مليارات دولار"، لافتاً إلى أن "الأردن تلقى إشارات ووعوداً لزيادة الدعم وتمويل الخطة".

وبين أن "الكلفة المباشرة وغير المباشرة لاستضافة اللاجئين السوريين منذ 2011، بلغت نحو 6.6 مليار دولار، دون أن تتضمن تكاليف الاحتياجات التنموية الأخرى".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com