مصر..  خطة أمنية خاصة لانتخابات سيناء
مصر.. خطة أمنية خاصة لانتخابات سيناءمصر.. خطة أمنية خاصة لانتخابات سيناء

مصر.. خطة أمنية خاصة لانتخابات سيناء

وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية خاصة بشبه جزيرة سيناء، خلال الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب المقررة  يومي 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في الداخل.

وكشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الداخلية أن قيادات الوزارة بالتعاون مع القوات المسلحة وقيادة عمليات سيناء وضعت خطة لتأمين العملية الانتخابية بالمنطقة التي تشهد توترا أمنيا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة، نظرا لتمركز جماعات مسلحة تشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت المصادر لشبكة إرم الإخبارية، رافضة الكشف عن اسمها، إلى أن القيادة الأمنية المشتركة عقدت اجتماعا خلال اليومين الماضيين لوضع الأطر التأمينية لسيناء بجوار خطة تأمينية شاملة لـ 13 محافظة تجري فيها الجولة الثانية للانتخابات النيابية.

وأضافت أن الخطة تتضمن تأمين مداخل ومخارج سيناء، بالإضافة إلى تأمين مراكز الاقتراع والميادين العامة والأحياء السكانية وتوفير وسائل نقل للناخبين على مدار 48 ساعة (مدة الاقتراع)، ذهابا وإيابا لمراكز الاقتراع.

وأوضحت أن القيادة المشتركة قررت الاستعانة بقوات من عدة محافظات مجاورة خاصة محافظات القناة والدلتا للمشاركة في العملية التأمينية، بالإضافة إلى عقد غرفة عمليات مشتركة مع قوات مكافحة الإرهاب بالمنطقة لتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مجال التأمين.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات النيابية عن الاستعانة بـ 19 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية للإشراف على الجولة الثانية التي تعقد في 13 محافظة من بينها سيناء ومدن القناة والقاهرة العاصمة.

وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا، إن إجمالي عدد المرشحين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب بلغ 2847، يتنافسون على 222 مقعدا، بخلاف 60 مقعدا للقوائم، لافتا إلى أن إجمالي عدد الناخبين في المرحلة الثانية يبلغ 28 مليونا و204 آلاف و225 ناخبا.

وبشأن العملية الانتخابية في شبه جزيرة سيناء، قال مروان إن الانتخابات في شمال وجنوب سيناء "تسير بشكل طبيعي".

وبحسب تقارير مراقبين محليين ودوليين اطلع عليها مراسل شبكة إرم، فقد افتتح المرشحون مرحلة الدعاية الانتخابية الثلاثاء الماضي بسلسلة "تجاوزات" على غرار المرحلة الأولى، وسط تحذيرات بتأثير تلك التجاوزات على مسار العملية الانتخابية.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات النيابية بمصر، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فوز 273 مرشحا بعضوية مجلس النواب، بنسب تصويت تراوحت بين 21% في الجولة الأولى، و26% في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى.

وتجرى الانتخابات بأكملها على 448 مقعدا فرديا (226 مرحلة أولى، و222 مرحلة ثانية)، و120 (60/60) مقعدا من القوائم المغلقة في أنحاء الجمهورية، حيث يبلغ عدد مقاعد البرلمان 568 مقعدا، بالإضافة إلى 5% يعينها رئيس البلاد، وفق ما أقره الدستور المصري.

وبلغت نسبة المشاركة خلال الجولة الأولى التي أجريت الأسبوع الماضي 26.56%.

وانطلقت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يومي 17 و18 أكتوبر، خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، وأجريت الإعادة في 26 و27 من أكتوبر خارج البلاد، وداخلها في 27 و28 من الشهر ذاته.

ومن المقرر إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة من ضمنها القاهرة، ومدن القناة وسيناء داخل الجمهورية في 22 و23 نوفمبر 2015، وفي 21 و22 نوفمبر 2015 في 139 سفارة وقنصلية مصرية بالخارج.

وتقام جولة الإعادة في المرحلة الثانية في 30 نوفمبر ، و1 ديسمبر ، وفي الداخل 1و2 ديسمبر.

وأقر الدستور المصري نظام "الغرفة البرلمانية الواحدة"، وتمت تسميتها بـ"مجلس النواب"، وأُلغيت الغرفة الثانية التي كان يشملها الدستور السابق، وهي ما كانت تُعرف بـ"مجلس الشورى".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com