35 نائباً من "نداء تونس" يرفضون دعوة السبسي لبحث أزمة الحزب

رفض نحو 35 من نواب كتلة "نداء تونس" في البرلمان، دعوة الرئيس الباجي قائد السيسي، لحضور اجتماع يبحث الأزمة التي يعيشها الحزب منذ فترة.

وكان السبسي قد وجه دعوة إلى نواب "نداء تونس"، لعقد اجتماع الإثنين الماضي في قصر قرطاج، لبحث الأزمة التي يعيشها الحزب منذ فترة، والتي كان آخر فصولها، تعمد مجموعة من الشبان المحسوبين على حافظ قائد السبسي، منع اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب، بحسب القيادي في "نداء تونس" فوزي اللومي.

وقال القيادي في الحزب، منذر بلحاج منذر، المحسوب على الأمين العام محسن مرزوق، إن دعوة الرئيس المؤسس لحزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي، لقيت رفضاً من أكثر من 35 نائباً كانوا قد وجهوا رسالة إليه يطالبونه فيها بالكف عن التدخل في شؤون الحزب والكتلة البرلمانية، ورفع يده عنهم.

وأفادت مصادر من داخل الحزب، بأن النواب الذي وجهوا رسالة إلى السبسي، يوم أمس، والمحسوبين على محسن مرزوق، لم يلبوا دعوة رئيس الجمهورية لحضور الاجتماع.

وأكدت المصادر أن النواب يرفضون الجلوس على طاولة واحدة مع بقية أعضاء الكتلة المتهمين، حسب تعبيرهم، في أحداث العنف التي شهدها اجتماع "الحمامات" الأحد الماضي.

في المقابل، وافق النواب المحسوبون على حافظ قائد السبسي، على حضور الاجتماع، بحسب ما ذكرته إذاعة "موزاييك أف أم" المحلية.

ويدعي عدد من نواب كتلة "نداء تونس"، أن الرئيس السبسي يقف وراء أزمة الحزب بتدخله لشق على حساب الآخر، على حد قولهم.

وكان القيادي الأزهر العكرمي، قال في تصريح صحفي إن الرئيس السبسي يتدخل في الشأن الداخلي للحزب وللكتلة داخل مجلس نواب الشعب.

لكن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي، نفى في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن يكون الرئيس السبسي قد تدخل من قريب أو بعيد في شؤون حزب "نداء تونس" أو في كتلته داخل البرلمان، مستنكراً التصريحات الصادرة عن بعض قياديي الحزب بهذا الخصوص.