مستشار هادي يكشف لـ "إرم" عن تعديل حكومي وشيك
مستشار هادي يكشف لـ "إرم" عن تعديل حكومي وشيكمستشار هادي يكشف لـ "إرم" عن تعديل حكومي وشيك

مستشار هادي يكشف لـ "إرم" عن تعديل حكومي وشيك

كشف مسؤول يمني رفيع، اليوم الخميس عن تغيير أو تعديل محتمل لحكومة خالد بحاح في الأسابيع المقبلة، نافيا أن تكون هذه الخطوة ناجمة عن خلافات بين مؤسسة الرئاسة والحكومة.

وقال الشيخ عبد العزيز المفلحي، في تصريحات خاصة عبر الهاتف لشبكة إرم الإخبارية من مقر إقامته في الرياض إن ما يقال عن خلافات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح أقاويل مبالغ بها، وأن هذه الأقاويل تكبر جراء تداولها مثلها في هذا مثل كرة الثلج التي تكبر كلما تم دفعها.

ووصف المفلحي وهو مستشار لهادي، الخلافات إن وجدت بأنها تباين في وجهات النظر إزاء بعض قضايا الأداء الحكومي وأكد أن الانسجام تام بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة ويتم معالجة أي تباينات بروح الفريق الواحد.

وحول احتمال تشكيل الحكومة قال المفلحي إن إعادة تشكيل الحكومة أو تعديلها أمر وارد ومطلوب وقد يكون له أثر إيجابي على تحسين الأداء، وقال إن التعديل لا يستثني أي حقيبة وزارية في حال حدوثه إلا حقيبة وزير الدفاع الذي يعتقله الحوثيون.

وتوقع المستشار المفلحي أن يتم التشكيل الحكومي الجديد أو التعديل خلال أسابيع لا أشهرا مكتفيا بالقول إن إعادة النظر بالتشكيلة الحكومية ستكون قريبة.

وأوضح أن وزير الخارجية مثله مثل باقي أعضاء الحكومة عرضة للتغيير أو الانتقال من حقيبة إلى أخرى.

وحول خلاف رئيس الحكومة مع وزير خارجيته رياض بحاح قال المفلحي إن الخلافات ضخمت كثيرا عبر وسائل إعلام معادية تلقفت تلك الخلافات وعمدت إلى تضخيمها لأغراض لا تخفى على أحد.

وقال إن العلاقة بين نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية علاقة احترام متبادل والخلافات إن وجدت فهي تباين في وجهات النظر بشأن الأداء اليومي لا أكثر، لكن المفلحي قال إن الرسالة التي تم تداولها والموجهة من قبل رئيس الحكومة بشأن وزير الخارجية صحيحة لكن هذه الرسالة في جوهرها هي جزء من الخلافات في وجهات النظر لا أكثر.

واستبعد تورط جلال نجل الرئيس هادي في أي عمليات لتهريب النفط وقال " أعتقد جازما أن هذا الأمر غير صحيح، هذا أولا ، وثانيا لا توجد علاقة رسمية لنجل الرئيس بموضوع النفط وهو مسؤولية وزارة النفط بالدرجة الأولى."

عودة الحكومة إلى عدن

وقال إن مسألة عودة الحكومة إلى عدن ليست من القضايا الخلافية وإنما تفرضها الأحوال الأمنية التي دفعت الحكومة للخروج من عدن بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الحكومة في عدن، وأضاف أن عودة الحكومة من جديد لعدن يتوقف على توفير أماكن آمنة في المدينة تتمكن فيها الحكومة من أداء مهامها بشكل فعال وآمن.

ورفض المفلحي تحديد موعد مؤكد لذلك بسبب ضبابية الموقف الأمني. وقال إن الأجهزة التنفيذية للوزارات لا تعمل بكامل طاقتها بسبب الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار مشيرا إلى أن هناك حاجة لتطهير الأجهزة التنفيذية من مؤيدي الانقلابيين ومعارضي الشرعية.

وقال إن عملية التطهير لا تتم على أسس مذهبية أو طائفية وإنما على أسس سياسية مرتبطة بالمشروع الانقلابي الفاشل.

وأوضح أن من أسس التطهير تخليص البلاد من الفساد الذي تعاني منه بعض مفاصل العمل الحكومي حيث يتعين التخلص من العناصر الفاسدة.

معركة تعز

وحول معركة تعز والتردد في حسمها قال المسؤول اليمني إن ذلك يعود إلى إشكالية داخلية في تعز نفسها، مشيرا إلى وجود انقسامات بين من يؤيد الشرعية وبين من يقف مع المخلوع من عناصر المؤتمر الشعبي العام وبعض أنصارهم فضلا عن ضعف أداء قيادات المقاومة داعيا إلى وضع خطة مناسبة بالتعاون مع قوات التحالف لحسم المعركة مع الانقلابيين وأنصارهم في المدينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com