تدرس الإدارة الأمريكية خيار إبرام "صفقة أحادية الجانب" يشمل حركة حماس وحدها، لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين في غزة، حسبما نقلت شبكة "NBCNEWS" الأمريكية.
ونقلت الشبكة عن خمسة من المصادر المطلعين أن عائلات المحتجزين لدى حماس يضغطون على البيت الأبيض لإبرام صفقة أحادية الجانب، وقالت إن "الخيار قيد المناقشة حالياً داخل الإدارة الأمريكية".
وأشارت الشبكة إلى أن ممثلي العائلات وخلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حثوا ذوي المحتجزين الأمريكيين الذين ما زالوا في الأسر، على تقييم الخيارات التي لا تشمل إسرائيل.
وقال مسؤولون في الإدارة إنهم سوف يبحثون "كل خيار"، رغم أنهم أشاروا إلى أن "الصفقة التي تشمل إسرائيل وحماس لا تزال أفضل الخيارات".
وقالت الشبكة إن المناقشات حول "صفقة أحادية الجانب" تأتي في وقت يعتقد فيه ذوو المحتجزين، وبعض مسؤولي الإدارة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتزم باتفاقية مع حماس تنفذ وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن "مسؤول كبير" في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه تم التوافق على جزء كبير من اتفاق بشأن غزة، إلا أنه أشار إلى وجود عقبتين ما زال المفاوضون يسعون لحلول لهما.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن العقبتين تتمثلان في مطالب إسرائيل بإبقاء قوات في "محور فيلادلفيا" وهو منطقة عازلة في جنوب غزة على الحدود مع مصر، وفي هوية الأفراد الذين ستشملهم صفقة مبادلة الرهائن المحتجزين لدى حماس بفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
ولا يزال 4 من الأمريكيين محتجزين في غزة، وتعتقد الولايات المتحدة أنهم على قيد الحياة، وتسعى الإدارة إلى إعادة رفات 3 آخرين يعتقد أنهم ماتوا.