خسارة "النور" في الانتخابات المصرية تنذر بافتعال أزمة مع الداخلية
خسارة "النور" في الانتخابات المصرية تنذر بافتعال أزمة مع الداخليةخسارة "النور" في الانتخابات المصرية تنذر بافتعال أزمة مع الداخلية

خسارة "النور" في الانتخابات المصرية تنذر بافتعال أزمة مع الداخلية

تلوح في الأفق بوادر أزمة سياسية بين وزارة الداخلية وحزب النور السلفي بعد فشل الحزب في تحقيق نتائج في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

ومني الحزب بخسارة كبيرة في قائمته الانتخابية في معقله بقطاع محافظات الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح  خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية التي أجريت يومي الأحد والاثنين الماضيين.

وبدأت الأزمة حينما اتهم المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب وزارة الداخلية بعدم الالتزام بالحيادية وتلفيق تهم لأعضاء حزب النور قبل الانتخابات بأيام ويوم الانتخابات-بحسب قوله، كذلك اتهامه بأن الشرطة لم تلتزم الحياد تجاه مرشحي حزب النور وقامت بالقبض على عدد من أعضائه بتهم وصفها بالواهية.

واعتبر البعض تصريحات ثابت بداية هجوم من قبل الحزب السلفي على وزارة الداخلية، في حين أن هناك من يتهم الحزب السلفي بالتنسيق مع الداخلية لضمان عدم ملاحقتهم وهو الاتهام الذي وجهه المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية.

 شفافية والتزام بالحياد

ورداً على ذلك ، قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن أجهزة الشرطة كانت معنية بتأمين اللجان الانتخابية من الخارج وعدم الدخول للمقار، إلا بإذن من القاضى رئيس اللجنة بالإضافة إلى التعامل بشفافية والتزام الحياد التام مع كل المرشحين.

وأضاف مساعد وزير الداخلية في تصريحات صحفية أن "من تجاوز من أعضاء حزب النور وغيرهم من الأحزاب تم تحرير محاضر لهم، مبينا أن كل المراقبين والمتابعين للعملية الانتخابية أشادوا بدور الشرطة فى تأمين اللجان من الخارج" .

ويرى محللون أن فترة ما بعد الانتخابات ربما تشهد مزيداً من الفجوة بين الحزب السلفي ووزارة الداخلية، في الوقت الذي تعتبر فيه جماعة الإخوان موقف الحزب السلفي تجاه عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وثورة 30 يونيو متخاذلاً لعدم دعم الحزب السلفي رسمياً للجماعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com