احتدام المواجهات مع الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في القدس
احتدام المواجهات مع الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في القدساحتدام المواجهات مع الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في القدس

احتدام المواجهات مع الجيش الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة في القدس

رام الله- أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح، وحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات متفرقة من الضفة الغربية المحتلة مع الجيش الإسرائيلي في "جمعة الغضب" التي دعت لها الفصائل الفلسطينية.

ونظّمت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، عقب صلاة الجمعة، مسيرة جماهيرية، دعمًا ونصرًة لـ"الهبة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس".

وردد المئات من أنصار الحركتين، خلال المسيرة التي انطلقت في مخيم النصيرات وسط القطاع، هتافات تطالب باستمرار "انتفاضة القدس"، ودعمها محليًا وعربيًا، رافعين علم فلسطين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي في الأطراف السفلية، بمنطقة باب الزاوية في الخليل، ونقلوا إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

من جانبه، كشف شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرات، مشيراً  إلى أن الشبان رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة وأعادوا قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأوضح مسعفون ميدانيون، إنهم قدموا العلاج ميدانيًا لعشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بالرصاص المطاطي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

وكانت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري قد أعلنت، الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية لن تفرض قيوداً عمريّة على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة.

 ومنعت الشرطة الإسرائيلية، في الأسابيع الماضية الفلسطينيين دون سن 40 عاماً، من الوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء الصلاة، ما اضطر المئات للصلاة في الشوارع القريبة من المسجد.

وبذلك فإنه يمكن للمصلين من القدس والقرى والمدن العربية في الداخل المحتل الصلاة في المسجد الأقصى دون قيود، وفقاً للأناضول.

لكن هذا الإجراء، لا يشمل المصلين من الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يتعين عليهم الحصول على تصاريح خاصة من الجيش الإسرائيلي، في حال أرادوا الوصول إلى القدس.

ويأتي هذا القرار الإسرائيلي، بعد يوم واحد من اجتماعٍ عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في العاصمة الألمانية برلين.

من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن أي حديث عن التهدئة بمعزل عن معالجة الأسباب الرئيسية للصراع، هو مجرد علاقات عامة.

وأشار إلى أن المطلوب من المجتمع الدولي طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي، يحدد مبادئ الحل النهائي، قائلاً: "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضية اللاجئين".

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، سيلتقي اليوم، في العاصمة الأردنية عمان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وللعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للبحث في مسائل تتعلق بتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com