نبيه بري: لا ترقيات عسكرية قبل تطبيق خطة "النفايات"
انعقدت جلسة الحوار بين رؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب اللبناني، برئاسة نبيه بري أمس، لمناقشة ملفي النفايات والترقيات.
و جدَّد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، تأكيده على أنه "لا شيء قبل تطبيق خطة النفايات" (في إشارةٍ إلى الترقيات العسكرية).
وأوضح أن جلسة الحوار الأخيرة أيّدت بالإجماع تنفيذ هذه الخطة بكل الطرق والوسائل.
وقال بري متوجهًا بحديثه لرئيس الحكومة تمام سلام: "لم يعد لديك أي عائق للشروع في تنفيذ هذه الخطة".
وأضاف: "لم يبق في البلد شيء إلّا الحوار، فهو الأوكسجين الذي نتنفّس بواسطته، كنّا في الجلسة الأخيرة أحدثنا اختراقًا فيما يتعلق بمقاربة قانون الانتخاب ولكن للأسف أُهدرت هذه الفرصة".
وكان رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون غادر عند الاستراحة برفقة النائب إبراهيم كنعان ولم يعد.
وأكد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان بعد الجلسة أنّ "خروج عون هو بسبب عارضٍ صحّيٍ تعرّض له"، مشيراً إلى أنّ "الطاولة أيّدت الخطّة الحكومية في موضوع النفايات".
وأشار إلى "أننا نسعى في الحوار إلى الاتفاق على كل ما يتعلّق بتسهيل التوصّل إلى اتفاقٍ حول انتخاب رئيسٍ للجمهورية".
بدوره، اعتبر وزير السياحة ميشال فرعون، أنّ "المراوحة في موضوع النفايات وتفعيل العمل الحكومي هي ما استفزّ عون"، ونقل عنه قوله "إذا لم نستطع الاتفاق على تفعيل العمل فكيف سنتّفق على رئيس"؟.
وقال وزير الحكومة السابق نجيب ميقاتي في تصريح له بعد رفع جلسة الحوار الى "إننا لم نبحث بالترقيات العسكرية بل تكلمنا بملف النفايات".
وثمة من كان يراهن على عدم حضور مشاركة رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى طاولة الحوار التي حملت الرقم اربعة بسبب المواقف الاخيرة التي اطلقها والتي لم توح بحماسة لديه بالتوجه الى ساحة النجمة.
وعلمت شبكة "ارم" الاخبارية ان بري شدد امام عون على ضرورة النهوض بالعمل في مجلس الوزراء والدخول في امكانية انعقاد جلسة، برئاسة الرئيس تمام سلام الخميس.
وخيمت ازمة النفايات على الجزء الاكبر من الجزء الاول من جلسة المتحاورين واتفق الجميع على تنفيذ الخطة التي وضعها وزير الزراعة اكرم شهيب والانتهاء من هذا الكابوس الذي يقلق الجميع والذي يسمح لحملات الحراك المدني في الاستمرار في التحرك اكثر ، اذا لم تبدأ الحكومة في الحلول المنتظرة.
