الجيش الليبي: عواصف عاتية ستصيب التنظيمات الإرهابية
قال الرائد محمد حجازي، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية (الجيش الوطني بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر)، إنّ ليبيا مقدمة قريبا على موعد تاريخي، يُنهي ما وصفه بحالة التردد التي اتسمت بها مواقف بعض دول الجوار الليبي في مواقفها تجاه الخطر الإرهابي وما يسببه من أضرار على أمنها الوطني.
وحدد حجازي، في تصريح لصحيفة العرب اللندنية، تنظيم داعش والذي قال عن تهديداته، إنها تجاوزت ليبيا لتشمل أغلب دول المنطقة، بل وطالت حتى أوروبا، موضحا أن "عواصف عاتية ستهب على معاقل ومواقع تنظيم داعش وبقية التنظيمات التكفيرية وأيضا الميليشيات المسلحة، حين تتلقى ضربات قوية ومؤثرة قريبا".
وأشار الناطق الرسمي للقوات المسلحة اللليبية، أنّ تلك العمليات التي وصفها بالعواصف "ستنفذها دول الجوار الليبي، خاصة الدول العربية، وستكون شبيهة بعاصفة الحزم التي نفذها التحالف العربي في اليمن، وستشمل كافة مراكز تجمع الدواعش بمختلف تلاوينهم".
ولم يصرح الرائد محمد حجازي بزمن بدء هذه العمليات، أو الدول التي ستُشارك فيها، واكتفى بقوله إن "مُقدماتها أصبحت ملموسة ، وأن الرياح التي تسبقها بدأت تتحرك في اتجاهات واضحة"، وربما يأتي كلامه هنا في إشارة إلى موقف تونس، والمشاورات الجزائرية-المصرية حول الملف الليبي التي تكثفت خلال اليومين الماضيين.
