الأردن: لا أسباب سياسية وراء التعداد العام للسكان
الأردن: لا أسباب سياسية وراء التعداد العام للسكانالأردن: لا أسباب سياسية وراء التعداد العام للسكان

الأردن: لا أسباب سياسية وراء التعداد العام للسكان

أكد الأردن أنه لا أهداف سياسية ولا علاقة للتعداد العام للسكان بقضية التوطين أو الأردنيين من أصول فلسطينية.

وقال رئيس الحكومة الأردنية، الدكتور عبد الله النسور، إن كل دولة تنفذ تعدادا لسكانها، مشيراً إلى أننا في المملكة " ننفذ التعداد بموجب القانون مرة كل عشر سنوات".

وأضاف خلال اجتماع وزاري بخصوص التحضير للتعداد العام للسّكان الذي "اخترنا توقيتا مدروسا لتنفيذه"، منوهاً إلى أن الإحصاء يشمل كل من هو على أرض المملكة، قائلاً إن التعداد لا علاقة له بالتهجير أو التوطين أو ملف اللاجئين.
وقد تأخر التعداد العام للسكان عامين حيث كان يفترض إجراؤه العام الماضي، دون أن تبدي الحكومة أية مبررات لقرار التأخير.

وتوقع مدير عام دائرة الإحصاءات الأردنية قاسم الزعبي أن يبلغ عدد سكان المملكة ( 10 ) ملايين نسمة بين مواطنين ومقيمين ووافدين بعد تنفيذ التعداد.

رئيس الوزراء عبدالله النسور، قال إن التعداد يخص كل مواطن ويخدم الأجيال، وأنه عمل وطني بامتياز، مؤكدا أن معلومات التعداد سرية ولن تذهب للجمارك أو ضريبة الدخل أو دوائر اخرى، لافتا أنه يخدم تحديث معلومات رؤية الأردن لعام 2025.

وقال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، قاسم الزعبي، لشبكة" إرم" الإخبارية، إن التعداد السكاني لهذا العام سيكون إلكترونيا ويتم من خلاله استخراج النتائج أولا بأول والنقل الفوري للبيانات من الميدان إلى مركز جمع البيانات في دائرة الإحصاءات العامة.

وسيشارك في العملية، وفق الزعبي، 20 ألف باحث وباحثة و 4 آلاف مراقب و85 مركزا إشرافيا، موزعة على محافظات المملكة وسيتم نشر النتائج الرسمية في شباط من العام المقبل.

وقال الزعبي إن مجلس الوزراء وافق على استيراد (23) ألف جهاز تابليت / HB عالية الجودة لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن يوم 30 /تشرين الثاني المقبل.

وعبر الدكتور الزعبي عن شكره للاتحاد الأوروبي، لتقديمه منحة بقيمة 4.7 مليون يورو لدعم دائرة الإحصاءات العامة في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2015.

وبخصوص كلفة التعداد، قال الزعبي، ستبلغ كلفته الإجمالية ما يزيد عن( 20 ) مليون دينار أردني حوالي 30 مليون دولار.

وبحسب الزعبي، فإن النتائج الأولية للتعداد ستظهر بعد أسبوعين من انتهاء أعمال التعداد الميدانية، فيما ستنشر النتائج النهائية بعد شهرين منه، بينما كانت نتائج التعدادات السابقة تنشر بعد سنتين من انتهاء التعداد، بسبب الاعتماد على الاستمارات الورقية بخطّ اليد.

وبين الدكتور الزعبي أن الإحصاءات قامت بتضمين استمارة تعداد السكان والمساكن مجموعة من الاسئلة الخاصة بالهجرة واللجوء للاجئين المقيمين على أرض المملكة من جنسيات أخرى بسبب ما تشهده المنطقة من تدفقات وموجات مستمرة للمهاجرين بفعل الظروف السائدة في الإقليم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com