قتلى وجرحى بمعارك في باب المندب
قتلى وجرحى بمعارك في باب المندبقتلى وجرحى بمعارك في باب المندب

قتلى وجرحى بمعارك في باب المندب

صنعاء  ـ قتل 50 مسلحًا حوثيًا، و27 من الجنود الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في المعارك التي دارت بين الطرفين عند باب المندب، غربي اليمن، وفقًا لمصدر عسكري.
وقال المصدر الموالي لهادي (طلب عدم ذكر اسمه)  إن "المعارك انتهت بتطهير منطقة باب المندب، وجزيرة ميون (بروم) من الحوثيين، الذي كانوا يسيطرون عليها منذ نحو ستة أشهر".

وذكر المصدر، أن جرحى الحوثيين بالعشرات، نتيجة الغطاء الجوي والبحري الذي نفذه التحالف العربي، لدعم تقدم القوات الموالية لهادي.


ولم يكشف المصدر، ما إذا كان هناك قتلى بين الموالين لهادي من قوات التحالف العربي التي تشارك في العمليات البرية رسميًا في محافظتي مأرب، وعدن، جنوبي البلاد.


وسيطرت القوات الموالية لهادي اليوم الخميس، على منطقة باب المندب، والمضيق، ومعسكر اللواء 17 مشاة، الذي يتمركز في المضيق، ويسيطر عليه الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.


وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الموالي لهادي مسنودًا بطيران التحالف يستعد لتطهير مديرية "ذو باب"، وكافة المديريات الساحلية لمحافظة تعز، وصولًا إلى ميناء "المخا" التاريخي.


واعترف الحوثيون لاحقًا بخسارة موقع باب المندب، وقالوا إنهم دمروا 7 عربات تابعة للجيش الموالي لهادي والتحالف، وكسرت زحفًا لهم، مهددين في تصريحات جاءت على لسان أكثر من قيادي، من "خطورة نقل المعركة إلى ممر الملاحة الدولية".


وقال الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام، في تصريح على صفحته على فيس بوك، "حرصنا طوال الفترة الماضية على تجنيب باب المندب أي صراع عسكري لما له من تداعيات معروفة على اليمن والمنطقة والعالم، وتصعيد اليوم هدفه إثارة المجتمع الدولي حول سلامة الممر الدولي".


وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك فيها جميع دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com