مفاجأة.. أحمد عز يحضر جلسة الترشح للبرلمان
في مفاجأة غير متوقعة، حضر المهندس أحمد عز، رجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، جلسة الطعن على قرار لجنة الانتخابات، بمنعه من الترشح للبرلمان المصري، وسط حراسة أمنية مشددة.
وذهب عز، أحد أبرز رجال الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى محكمة القضاء الإداري بمحافظة المنوفية، لنظر الطعن المقدم منه بعد استبعاده من الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، عن دائرة السادات، بسبب صدور قرار مسبق من النائب العام، بمنعه من التصرف في أمواله، وهو ما ترتب عليه عدم صلاحية رقم الحساب البنكي الذي تقدم به، كأحد أهم الأوراق المقدمة ضمن شروط الترشح.
وقد شغل ترشح "عز" من عدمه، الأوساط السياسية والشعبية في مصر، كونه أحد المتسببين في تزوير انتخابات برلمان 2010 لصالح رجال الحزب الوطني، وممارساته السابقة خلال فترة مبارك، وهو ما وصف سعي عز للترشح وخلق كتلة برلمانية تحت مظلته، بالعودة للخلف، ولما قبل ثورة 25 يناير.
وقد تقدم رجل الأعمال الشهير، عبر محاميه، بعدد من الطعون على قرار اللجنة، وسط ترقب وانتظار القرار النهائي للجنة، الذي تتوقف عليه أشياء كثيرة، أهمها زيادة الثقة لدى رجال الحزب الوطني المنحل، والمرشحين حالياً عبر أحزاب مختلفة، وآخرون يخوضون الانتخابات كمستقلين.
المحافظ السابق.. محامي عز!
وكان من اللافت أيضاً، حضور المستشار يحيى عبد المجيد، نائب رئيس مجلس الدولة، ومحافظ الشرقية السابق، كمحامي للمهندس أحمد عز، رغم أن الجلسات الماضية حضرها الدكتور محمد حمودة، أحد فريق الدفاع عن عز، في عدة قضايا أخرى.
وطالب المستشار يحيى عبد المجيد خلال مرافعته، بإصدار حكم بعودة موكله للسباق الانتخابي، مقدماً حافظة أوراق ومستندات لإثبات حقه في ذلك، في الوقت الذي تحدث فيه عز لمدة دقائق معدودة.
وعلمت شبكة "إرم" الإخبارية، أن سبب عدم حضور الدكتور محمد حمودة للجلسة الماضية، هو انشغاله بالانتخابات البرلمانية، حيث ترشح لمجلس النواب على المقعد الفردي بدائرة قصر النيل في القاهرة، ما اضطر عز للجوء لحضور المستشار يحيى عبد المجيد، كأحد أفضل البدائل خلال الفترة المقبلة.
