روحاني: مستعدون لجلب الديمقراطية إلى اليمن وسوريا

نيويورك ـ قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين، إن طهران مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في سوريا واليمن، البلدين اللذين تمزقهما الحرب، وألقى باللائمة في انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط على الولايات المتحدة.

وأضاف روحاني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديمقراطية."

وتابع، "مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان، نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وأيضا اليمن."

وحمل الرئيس الإيراني، مسؤولية الأزمة في الشرق الأوسط للغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، ولما قال إنه "دعم واشنطن لإسرائيل على حساب فلسطين".

وتابع "لو لم يحدث الغزو العسكري الأمريكي لأفغانستان والعراق ودعمها غير المحدود للأفعال غير الإنسانية للنظام الصهيوني، ضد شعب فلسطين المظلوم لما كان للإرهابيين اليوم أي عذر يبرر جرائمهم."

وفي سياق آخر، أكد روحاني، أن الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى الدولية الست، لرفع عقوبات اقتصادية عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، كان "نموذجا مثاليا للانتصار على الحرب، ونجح في تبديد سحب العداء وربما في إبعاد شبح حرب أخرى وتوترات بالغة من الشرق الأوسط."