بدء العد التنازلي لـ"قنبلة عباس" في الأمم المُتحدة
بدء العد التنازلي لـ"قنبلة عباس" في الأمم المُتحدةبدء العد التنازلي لـ"قنبلة عباس" في الأمم المُتحدة

بدء العد التنازلي لـ"قنبلة عباس" في الأمم المُتحدة

يترقب الشارع الفلسطيني والعربي الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أيام  في الجمعية العمومية للأمم المُتحدة، حيث كان صرح في وقت سابق بأنه سيفجر "قنبلة" من خلال خطابه .

ويرى مراقبون أن الخطاب المرتقب سيغير بُوصلة الوضع الفلسطيني الراهن، في ظل التسريبات التي تؤكد أن عباس سيُعلن" فلسطين دولة تحت الاحتلال".

المُختص بالشؤون الفلسطينية - الإسرائيلية منصور كريم بين في حديثه لـ"إرم" إن الإخفاقات السياسية المتكررة للوصول إلى تسوية القضية الفلسطينية، ووصول عملية السلام إلي طريق مسدود، أدت إلى ضرورة توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة، ليس لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين فقط، بل لتفعيل كافة القضايا في المنظمات الدولية كاستراتيجية من استراتيجيات النضال الوطني الفلسطيني.

وأكد كريم أن خطاب الرئيس المُنتظر من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل أحد أدوات النضال السياسي والدبلوماسي للشعب الفلسطيني وقيادته.

من ناحيته وصف المُحلل السياسي أكرم عمرو الخطاب المُرتقب ب"الطلقة الأخيرة"، التي تأتي إيذانا بانتهاء مرحلة طويلة من النضال، وبداية مرحلة جديدة ما زالت غامضة، وغير واضحة المعالم حتى الآن.

 ورجح عمرو أن يقلب خطاب الرئيس في حال كان جريئاً الطاولة على الجميع، معيدا الاحتلال بشكل مطلق بعد أن سادت حقبة من الحكم الذاتي الهزيل فترة من الزمن، لتنطلق مرحلة الانتفاضة السلمية والمسلحة ضد الاحتلال، على حد قوله.

وكان الرئيس الفلسطيني أعلن أنه سيُلقي خطابا هاماً، في مقر الجمعية العامة في الأمم المُتحدة نهاية الشهر الجاري 30 سبتمبر، وسيفجر قنبلة في خطابه، دون الكشف عن ماهية الخطاب.

وكشفت تسريبات عن مضمون الخطاب الذي سيتطرق إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في القدس والأماكن المقدسة، واستمرار التوسع الاستيطاني، والوضع الراهن للقضية الفلسطينية، والأزمة المالية الخانقة التي تواجه السلطة الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com