عباس يحذر من انتفاضة جديدة إذا استمر التصعيد في الأقصى
عباس يحذر من انتفاضة جديدة إذا استمر التصعيد في الأقصىعباس يحذر من انتفاضة جديدة إذا استمر التصعيد في الأقصى

عباس يحذر من انتفاضة جديدة إذا استمر التصعيد في الأقصى

باريس- حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة إذا لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وقال عباس في مؤتمر صحافي عُقد بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في باريس إن "ما يجري في منتهي الخطورة ولا نريد له أن يستمر لانه إذا استمر فان البديل له الفوضي والبديل هو انتفاضة لا نقبلها ولا نريدها".

وطالب عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن "يصدر أمراً بإنهاء الأعمال الإسرائيلية في مدينة القدس القديمة حيث المسجد الاقصى، وأن يوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والعودة إلى طاولة المفاوضات".

وشدد على أنه يرى أن "التفاوض هو السبيل الوحيد للتوصل إلى السلام". وانهارت المحادثات بين الجانبين في نيسان/ أبريل 2014.

من جانبه، حث أولاند على الهدوء في القدس، وقال إن "الوضع القائم" في عام 1967 الذي يعني دخول الفلسطينيين الأقصى، ليس محل نقاش.

وصعدت سلطات الاحتلال من انتهاكاتها في القدس والمسجد الأقصى بشدة في الأسابيع الأخيرة. ويرى عباس أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة محاولة لتغيير الوضع القائم الذي يسمح بدخول اليهود لكن دون صلاتهم فيه.

وقال مكتب نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن "إسرائيل ملتزمة بالوضع القائم، وإن أحدا لن يمنع اليهود من زيارة الموقع".

وقام الفلسطينيون بانتفاضتين سابقتين إحداهما في أواخر الثمانينات والثانية في الفترة من عام 2000 إلى 2005. وتم توقيع اتفاقات مؤقتة قبل 20 عاما لكن المفاوضات التي جرت بشأن إقامة دولة فلسطينية لم تحقق أي تقدم.

وزار عباس باريس للاجتماع مع أولاند قبل جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وتحاول فرنسا إطلاق "مجموعة اتصال" دولية في الأمم المتحدة تضم أعضاء مجلس الأمن، والدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بهدف إحياء عملية السلام.

وقال أولاند: "اقترحنا وضع إطار عمل لمجموعة دولية تساعد في الإعداد لاستئناف هذا الحوار.. الفكرة لقيت تأييدا بصفة عامة وسنعمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي الشهور المقبلة لإعطائها قواماً".

وكانت باريس تأمل في السابق كسب التأييد لقرار من مجلس الأمن يحدد معايير التفاوض ويضع إطارا زمنياً ربما 18 شهراً للانتهاء من المحادثات. لكن الفكرة نحيت جانباً لضعف التأييد، خاصة من جانب أمريكا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com