السودان.. البشير يتجه لإصدار قرارات لدفع الحوار
السودان.. البشير يتجه لإصدار قرارات لدفع الحوارالسودان.. البشير يتجه لإصدار قرارات لدفع الحوار

السودان.. البشير يتجه لإصدار قرارات لدفع الحوار

أعلن المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم" في السودان يوم الاثنين أن الرئيس عمر البشير يعتزم الإعلان عن قرارات جديدة لتهيئة المناخ السياسي لإنجاح الحوار الوطني الشامل المقرر انطلاقته في العاشر من اكتوبر المقبل.

وذكر نائب رئيس الحزب الحاكم المهندس ابراهيم محمود حامد في تصريحات الاثنين أن الرئيس البشير ترأس اجتماعاً للمكتب القيادي للحزب، مشيرا الى ان الاجتماع أكد استعداد الحزب والحكومة للذهاب الى اديس ابابا للتفاوض مع الحركات المتمردة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وفي دارفور من أجل التوصل لسلام شامل.

موضحاً أن الاجتماع أطمأن أيضاً على الترتيبات الجارية حتى الآن لانعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني في العاشر من أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن المكتب أمَّن على قرارات لجنة الحوار الوطني "7+7" التي صدرت بخصوص أجندة المؤتمر وجلسته الافتتاحية التي سيخاطبها قادة الأحزاب السياسية في البلاد لتبدأ بعدها أعمال اللجان على مستوى المؤتمر.

وأضاف محمود أن الاجتماع أمّن على الخطوات التي اتخذها حزبه مع الشركاء في أن يكون الحوار "سوداني- سوداني" داخل السودان، مؤكداً انه ليس هناك أي حوار تحضيري لأي حزب خارج البلاد مادامت هذه الأحزاب موجودة بالداخل ومتاح لها العمل.

مؤكدا دعم حزبه للقرارات التي أصدرها الرئيس البشير والخاصة بوقف إطلاق النار والضمانات التي أعطيت لحاملي السلاح واستعداد الدولة كمسؤول عن الأمن والاستقرار الذهاب في أي وقت للمفاوضات للوصول لسلام دائم مع الحركات المسلحة.

وكشف محمود أن حزبه سيشرع في اتصالات مكثفة مع القوى الموجودة بالخارج حتى أثناء المؤتمر لضمان مشاركتها في الحوار، قائلا إن هناك توجيهات صدرت من المكتب القيادي بتكثيف الجهود مع الشركاء لاستمرار الاتصالات مع القوى السياسية المختلفة.

وترفض قوى سياسية معارضة وحركات المسلحة دعوة الحوار الوطني التي اطلقها الرئيس السوداني عمر في البشير في يناير من العام الماضي، ورهنت مشاركتها بشروط من بينها توفير الحريات وايقاف الحرب وتكوين حكومة انتقالية.

وهناك ايضا قوى سياسية علقت مشاركتها في الحوار الى اجل غير مسمى من بينها حزب الامة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي، وحزب حركة "الاصلاح الان" التي يتزعمها الدكتور غازي صلاح الدين العتباني.

وفشلت كل المساعي على الصعيد الداخل والافريقي لاقناع الرافضين بالحوار، خاصة الصادق المهدي، والعتباني الا انهما رفضا العودة للحوار الا بعد أن تحقق الحكومة شروطهم المعلنة مسبقاً.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com