حركة الشباب تنتزع السيطرة على بلدة صومالية أخرى

نيروبي - قالت حركة الشباب الإسلامية الصومالية ومسؤول إن الحركة انتزعت السيطرة على بلدة أخرى بالصومال من القوات الأفريقية لتضاف إلى عدد من المناطق التي هيمنت عليها هذا الشهر.

واستعادت الحركة المتشددة السيطرة على بلدة جانالة الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا جنوبي العاصمة مقديشو أمس الخميس.

وهاجمت الحركة قاعدة تابعة لقوات الاتحاد الافريقي في منطقة جانالة هذا الشهر فقتلت 12 على الأقل من القوات الأوغندية واستعادت السيطرة على ثلاث بلدات أخرى على الأقل في جنوب ووسط الصومال.

وهونت الحكومة من المكاسب التي حققها مقاتلو الحركة وقالت إن البلدات التي انتزعوا السيطرة عليها ليست ذات أهمية استراتيجية.

لكن هجوم الإسلاميين الأخير يشير إلى قدرة الحركة على مواصلة الضغوط على الحكومة المدعومة من الغرب والتي تسعى الحركة للإطاحة بها من خلال القوة العسكرية والتفجيرات الانتحارية والهجمات بالأسلحة من حين لآخر.

وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب إنه تمت استعادة السيطرة على جانالة عندما خرجت منها القوات الأفريقية.

وأضاف "نسيطر الآن بالكامل عليها."

وأكد علي نور القائم بأعمال حاكم منطقة شبيلي السفلى سقوط البلدة.

وقال "إنه لعار كبير وسيكون من الصعب على السكان الثقة في الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي. نطالب الحكومة وبعثة الاتحاد الأفريقي إرسال قواتهما في أسرع وقت ممكن."

وكان هجوم عسكري شنته قوة الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي العام الماضي قد طرد الشباب من مراكز استراتيجية كبيرة فانتقل مقاتلو الحركة إلى جيوب أصغر.

لكن الحركة التي كانت في وقت من الأوقات تحكم أجزاء كثيرة بالصومال لا تزال تسيطر على مناطق ريفية يمكن استغلالها من حين لآخر في عزل بلدات بقطع طرق الإمدادات عنها.