بن فليس ينتقد إقالة مدير المخابرات الجزائرية
بن فليس ينتقد إقالة مدير المخابرات الجزائريةبن فليس ينتقد إقالة مدير المخابرات الجزائرية

بن فليس ينتقد إقالة مدير المخابرات الجزائرية

انتقد رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، علي بن فليس، التغييرات الأخيرة في الجيش والمخابرات والوزارات، لكونها "تمت في غرف مظلمة وبعيداً عن الشفافية والوضوح".

وقال بن فليس في أول مؤتمر صحافي لحزبه المعتمد حديثا، معلقاً على قرار الرئيس بوتفليقة بتنحية الجنرال توفيق قائد جهاز الاستخبارات العسكرية، بعد ربع قرن من تسلمه المنصب: "لم أفهم حقيقة ما يجري في سرايا الحكم، وأنا كغيري من الجزائريين أجتهد في تفسير هذا الذي يحدث".

واعتبر أن "التغييرات التي يقوم بها بوتفليقة تتم وفق مزاجه وأهوائه في الغرف المظلمة وبعيدا عن نصوص القانون وشفافية التسيير"، مشيراً إلى أن "المحيطين بالرئيس يزودونه بتقارير زائفة عن الوضع السياسي والاقتصادي الراهن".

وكانت التوقعات تشير إلى أن بن فليس، رئيس حزب "طلائع الحريات"، سيثير "مسائل خلافية" بينه وبين الجنرال توفيق، نظراً لدوره البارز في الصراع السياسي الذي نشب بين بوتفليقة وبن فليس في انتخابات نيسان/ أبريل/ 2004.

من جانب آخر، اتهم السياسي الجزائري حكومة عبد المالك سلال بــ"التلاعب بالمفردات والمفاهيم في حديثها عن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد"، مؤكداً أن "عجز ميزانية الدولة بلغ 26 مليار دولار، وقيمة المصروفات تتراوح بين 80 و 90 مليار دولار، والمداخيل تهاوت إلى 25 مليار دولار".

وبناء على ذلك، قدر بن فليس أن "الحكومة الحالية لا تملك من هامش المناورة سوى عامين على أقصى تقدير، ما يعني أن البلد في أزمة حقيقية بسبب السياسات العرجاء وبيع الوهم للجزائريين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com