26 مصابا في المواجهات المستمرة بالمسجد الأقصى
26 مصابا في المواجهات المستمرة بالمسجد الأقصى26 مصابا في المواجهات المستمرة بالمسجد الأقصى

26 مصابا في المواجهات المستمرة بالمسجد الأقصى

القدس- اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية المسجد الاقصى ، لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينها وبين المصلين المسلمين أسفرت عن إصابة 26 فلسطينيا.

وقال الهلال الأحمر في بيان "تعاملت طواقمنا حتى اللحظة مع 26 إصابة نقلت اثنتان منها للمستشفيات. تتوزع الإصابات بين ضرب ورصاص مطاطي تركزت في الأجزاء العلوية من الجسم من بينها أربع إصابات جروح عميقة تلقت العلاج في عيادات البلدة القديمة."

وقال الشيخ عمرالكسواني، مدير المسجد الاقصى ، إن اشتباكات "عنيفة جدا"، تجري حاليا في ساحات المسجد بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والمصلين.

وأضاف الشيخ الكسواني الذي كان يتحدث عبرالهاتف، من داخل المسجد:" لليوم الثالث على التوالي، تقتحم قوات الشرطة الإسرائيلية، ساحات المسجد، مستخدمة وابلا من قنابل الصوت والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي".

وتابع:" ما بين 100-150 شرطيا اقتحموا ساحات المسجد، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع المصلين الموجودين في المسجد، ولم نعرف حتى الآن حجم الإصابات أو عما إن كان هناك معتقلون".

بدوره، قال شاهد عيان من داخل المسجد، إن المصلين ردوا على اقتحام قوات الشرطة للمسجد، برشقها بالحجارة.

وأثارت المواجهات المتواصلة في المسجد الأقصى بين المصلين المسلمين والقوات الإسرائيلية ردود فعل إقليمية ودولية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن الملك عبد الله الثاني خلال لقائه أمس في عمان برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قوله "ينتابنا في الأردن القلق والغضب الكبيران بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس وخصوصا في المسجد الأقصى."

وأضاف "إن استمرت هذه الأمور وإن استمرت الاستفزازات في القدس... فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل."

كما عبرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في حرم المسجد الأقصى.

وتستهدف الشرطة الإسرائيلية، من اقتحاماتها المتكررة للمسجد إخلاءه من جماعات "المرابطين والمرابطات"، الذين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، عنهم الأسبوع الماضي، "تنظيما غير مشروع".

وعادة ما تتم اقتحامات عناصر الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الساعات الأولى من الصباح، بهدف إفراغه من المرابطين، توطئة لتمكين مستوطنين إسرائيليين من دخوله بحماية عناصر الشرطة.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيا، بين المسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون، ويرون فيه مساسًا بحقهم الديني والتاريخي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com