"الغذاء العالمي" يوقف مساعداته للاجئين سوريين في الأردن

أعلن برنامج الغذاء العالمي عن وقف مساعداته للاجئين السوريين في الأردن ممن يقيمون خارج المخيمات، والبالغ عددهم 229 ألفاً.

وقال البرنامج في بيان له: "تم وقف المساعدات لـ229 ألف لاجىء ممن يعيشون خارج المخيمات، واستمرارها لـ211 ألفاً آخرين، بواقع عشرة دنانير لكل لاجئ يومياً، في حين يتم إعطاء المقيمين داخل المخيمات مبلغ 20 ديناراً أردنياً".

وأضاف البيان أن "البرنامج يحتاج إلى حوالي 39 مليون دولار، حتى يستكمل مساعداته للاجئين السوريين في الأردن الذين يقيمون خارج المخيمات".

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يعلن فيها برنامج الغذاء العالمي عن وقف مساعداته للاجئين السوريين منذ بدء الأزمة في بلدهم عام 2011، الأمر الذي قد يحدث إرباكاً كما في المرات السابقة، حيث احتج اللاجئون السوريون على هذه القرارات أمام مؤسسات الأمم المتحدة في عمان.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين، الذين شملتهم مساعدات برنامج الأغذية العالمي في الأردن، خلال مايو/ أيارالماضي، نحو 521 ألفاً و739 لاجئاً، يعيشون في المخيمات الخاصة وداخل المجتمع الأردني.

ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن نحو مليون و 400 ألف سوري، منهم 750 ألفاً، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي، فيما سجل البقية كلاجئين.

وحذر بيان برنامج الغذاء العالمي من أن الوضع الإنساني في سوريا "بدأ يتدهور يوماً بعد يوم، فالقتال مستمر، وهو ما ينتج عنه زيادة في عدد المعوزين والمحتاجين إلى مساعدات برنامج الأغذية العالمي، ولكن التمويل ينفذ".

وبشأن المهاجرين السوريين إلى أوروبا، قال البرنامج الأممي إن السبب وراء ذلك هو "نقص إمدادات الغذاء والدواء والإغاثة المقدمة لهم من الدول المانحة، لتقديم الدعم الغذائي للاجئين السوريين".