كهرباء عدن تترنح.. ومديرها يفجر مفاجأة من العيار الثقيل
كهرباء عدن تترنح.. ومديرها يفجر مفاجأة من العيار الثقيلكهرباء عدن تترنح.. ومديرها يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

كهرباء عدن تترنح.. ومديرها يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

نفى المدير العام لمؤسسة الكهرباء في مدينة عدن جنوب اليمن، المهندس مجيب أحمد الشعبي، تواصل أي جهة من الحكومة اليمنية أو وزير الكهرباء معه بشأن الاطلاع على وضع الكهرباء في المحافظة وما تعانيه من مشاكل تعوق توفير الخدمة للمواطنين، وذلك منذ تعيينه مديراً لكهرباء عدن عقب الحرب التي خاضتها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح على عدن.

وأضاف "الشعبي" في مؤتمر صحفي عقده، صباح الثلاثاء، - حضرته "شبكة إرم الإخبارية"، وأتبعه رفقة وسائل الإعلام بجولة على كافة المحطات والمولدات الكهربائية في عموم مديريات المحافظة للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها الحرب على منظومة الشبكة الكهربائية -: اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بمنظمة الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة التيار الكهربائي لأبناء عدن ومعالجة الشبكة الكهربائية وتصحيح المنظومة بشكل كامل أكبر وأفضل من اهتمام الحكومة اليمنية ووزارة الكهرباء.

واستغرب "الشعبي" ردة فعل الحكومة اليمنية، حيث كان من المتوقع أن يكونوا أكثر اهتماماً، لكون الأمر يعنيهم أكثر من الإخوة الإماراتيين الذين لم يألوا جهداً في توفير كافة متطلبات مدينة عدن واحتياجاتها، على حد تعبيره.

ووضع مدير كهرباء عدن أمام الجميع آلية العمل التي تجري بشأن تصحيح وضع الكهرباء، حيث قال: "حقيقةً ما تقدمه دولة الإمارات لتحسين وضع الكهرباء مشكورة، عبارة عن حلول مؤقتة وإسعافيه ليس إلا، ولن تنهي مشكلة انقطاع الكهرباء جذرياً، وذلك يعود إلى أنه كل ما تم إدخال مولدات في الخدمة يتم تشغيل الكهرباء إلى مناطق جديدة لم تصل اليها الخدمة بعد، مشيراً إلى أنه يزيد من الأعباء على المولدات مما ينتج عنه عدم شعور المواطن بتحسن في الطاقة الكهربائية".

وأصابت المحطات والمولدات الكهربائية أضرار كبيرة وأعطاب بليغة بسبب الحرب التي شُنت على مدينة عدن من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح لما يقارب أربعة أشهر منذ أواخر مارس/ أذار إلى منتصف يوليو/ تموز الماضيين، مما أخرج تلك المنظومة عن الخدمة تماماً.

وبحسب الشعبي: "تمثل دعم  الهلال الأحمر الإماراتي بشأن الكهرباء بدفع مستحقات الطاقة للشركات التي كانت تعمل في عدن لمواصلة عملها بمولدات تصل 164 ميجاوات بتكلفة تقديرية 25 مليون دولار، بالإضافة إلى شراء 64 مولدا حجم كل مولد 1 ميجاوات تقدر تقريباً بـ68 مليون درهم إماراتي، وهذه ستكون ضمن أصول المؤسسة".

وقال الشعبي: "إن الأعباء على الطاقة في عدن كل يوم في ازدياد مستمر، حيث وصلت أمس إلى 318 ميجاوات، وبلغت اليوم 322 ميجاوات، مضيفاً: "والمولدات المتاحة من المحطات السابقة تبلغ 164 ميجاوات ، بالإضافة إلى ما وصل حتى الآن من المولدات الإماراتية، 37 مولدا بحجم 1 ميجاوات لكل مولد وقد دخلت في الخدمة، فيما ستأتي الأسبوع القادم 10 مولدات مقدار كل مولد 1 ميجاوات كذلك، ومع نهاية الشهر الجاري ستصل آخر دفعة وتقدر بـ 17 ميجاوات".

وأكد الشعبي: "أن منظمة الهلال الأحمر الإماراتي ستقدم خلال الأيام القليلة القادمة دراسة إلى شركة كهربائية ألمانية، وذلك لإعادة تأهيل منظومة شبكة الكهرباء، وترتكز الدراسة على إنشاء محطة استراتيجية بحجم 500 ميجا وات لكل من مدينة عدن ولحج وأبين والضالع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com