استدعاء السفير الإيراني في الكويت يرتبط بنتائج التحقيق

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، إن الوزارة ستستدعي السفير الإيراني في البلاد، في حال ثبوت ضلوع دبلوماسيين إيرانيين في خلية العبدلي التي قبضت السلطات الأمنية على أفرادها الشهر الماضي وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة.

وكانت تقارير محلية قالت إن دبلوماسيين إيرانيين على صلة بعدد من أفراد الخلية الـ 26 والذين وجهت لهم النيابة تهمة “ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت”، والسعي والتخابر مع إيران، وجماعة حزب الله، التي تعمل لمصلحتها، للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، من خلال جلب وتجميع أسلحة”.

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله، إنه سيتم استدعاء السفير الإيراني في البلاد، في حال ثبوت ضلوع دبلوماسيين إيرانيين في خلية العبدلي التي تضم 25 كويتياً وإيراني واحد.

وستبدأ محاكمة المتهمين الـ 26 في  منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، بعد أن انتهت النيابة العامة من التحقيق معهم يوم الثلاثاء الماضي، وأحالتهم إلى محكمة الجنايات.

ونفت إيران عبر أكثر من مسؤول صلتها بالخلية، وقالت إن ما يجري شأن داخلي كويتي لاعلاقة لطهران به، لكن وسائل الإعلام الكويتية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يواصلون اتهام إيران بالوقوف خلف الخلية.

وتوترت العلاقة بين الكويت وإيران بشكل واضح منذ إعلان وزارة الداخلية الكويتية في 13 أغسطس /آب الماضي القبض على أفراد الخلية، وهو أمر نادر بين بلدين كان ينظر لعلاقتهما حتى الأمس القريب كحجر زاوية قد يبنى عليه علاقات إيرانية خليجية جيدة.